بعد عدة ساعات
وقت زينب أمام باب احد المنازل الريفيه
الفاخرة تنظر بانبهار الي ما حولها
لتشهق بصوت منخفض عندما رفعها صالح بين ذراعيه حاملاً اياها الي الداخل وهو يهمس لها
=نورتي البيت يا زبده
ابتسمت له بخجل وهي تخبئ وجهها بعنقه ظل صالح حاملاً اياها حتي وصل اللي البهو لينزلها ببطئ
وقد قام صالح بتعريفها بالخدم
( كرم و خديجه)
الذين قاموا بالترحيب بها بحرارة و خلفهما عفت
و التي نظرت بجشع و طمع لذلك القصر الريفي ليس منزلا عاديا
لم تكن تتوقع أن عائلة الشهاوي تملك قصر كهذا ربما لأن جلال و حياء يعيشان في شقة عاديه كبيره و متسعه لكن ليست كذلك القصر و الذي أقسمت انها لم ترى مثله من قبل غير ذلك بالافلام
خديجه بحب و ود
=نورت يا صالح بيه بقالي كتير مشفتكش و لا بتيجي البلد
صالح بابتسامه ودوده
=معليش بقى ظروف الشغل و الجواز
خديجه بطيبه و هي تتطلع لزينب
=المنصورة كلها نورت يا قمر لا والله دي بدر ليله تمامه انا قلت برضو اكيد مرات صالح الشهاوي اكيد زي القمر بس الصراحه طلعت أجمل ما كنت متخيله