رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

تشعر و كان أفكارها تنحرف مؤخر
=ياله يا زينب هو مالوش ذنب بزعلك
زينب بحزن
=قصدك اني مش مهتمه بيه على فكره دي ابني وانا بحبه اكتر منك علشان هو جوايا انا و انا اللي بحس بيه رغم انه لسه بيتكون في جسمي و بيكبر

close

 

و دا الفرق و السبب اللي يخلي الجنه تحت رجلي انا الأم و اللي بتحمل كل الوجع
انا بحس بيه و بأول نبضه و حركته
ربنا لما حب يكرم الست خلها تحس بابنها جوا بطنها و تحس بنبضه و تتوجع فاوعي تتخيل في يوم اني مش عايزاه او مش بحبه و
و على فكرة هو مش بيتاذي

 

متخافش انا سالت الدكتوره امبارح
وقالتلي حتى لو انا مكلتش البيبي بياخد الي هو محتاجه من جسمي يعني لو مكلتش هو مش هيتئذي من حاجه
مرر صالح يده على وجنتها بحنان وهو يقول برفق..
= عارف انه هياخد احتياجته منك بس انا كمان خايف عليكي وعاوزك تحافظي على صحتك احنا لسه في أول شهرين لازم تهتمي

 

بنفسك لان مش هسامح نفسي لو جرالك حاجه ياله
بسم الله خدي بقى اشربي كوبايه اللبن دي ”
زمت شفتيها بحنق طفولي قائلة
=مش بحبه

 

صالح
=طيب لو قلتلك علشان خاطري وخاطر ابننا
هزت راسها بطاعه و هي تأخذ منه الكوب لتضع اصابعيها على فتحتي انفها و هي تتجرع الكوب بسرعه حتى لا تشعر بطعمه في فمها
ضحك وهو ينظر لتصرفاتها الطفولية و العفويه

 

ما ان شربت كوب اللبن وجدته ينظر لها و يبتسم برفق اخذ قطعه من الخبز الشهي وقربها من فمها وهو يقول بحب
=افتحي الشفايف الحلوين دول علشان حبيبي ياكل
اصطبغ وجه زينب بالون الأحمر القاني من شدة الخجل ثم فتحت فمها برقه و تناولت الطعام من يده وهي تكاد تذوب من شدة الخجل فهمست برقة قائله

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top