جلس بجوارها ببرود زائف ليقول بجديه وحده
:طب ياله افطري الاول علشان تاخدي الدوا
زينب بضيق
:صالح ارجوك
صالح بحده
:هنتكلم يا زينب بس مش هنا خلينا نوصل المنصورة الاول وهناك تهدي و انا كمان اهدي اعصابي ياله افطري
حاد… بارد.. يستمتع بعذاب قلبها العاشق
قرب من شفتيها كوب من الحليب الدافئ وهو يقول بحنان..
=يلا يا علشان تاكلي
ً
زينب بحزن وضيق
= انت لسه زعلان مني مش كده..
مرر صالح يده في شعرها وهو يقول بجديه..
=ايوه لسه زعلان منك ومش عارف ازاي هتقدرى تخليني اسامحك المفروض اننا واحد واي حاجه تزعجك لازم اكون اول واحد يعرفها
لكن حضرتك ماشيه بدماغك العبقريه دي لحد ما هتلبسينا في حيطه سد
بس دلوقتي مش وقته..المهم دلوقتي تفطري وتاخذي دواكي
هزت زينب رأسها ترفض الطعام وهي تقول ببكاء..
=خلاص مش عاوزه أكل ..و بعدين انت مش عايز تسمعني بتعقبني و خالص واحد بارد
صالح بتسليه و ابتسامة ماكره..
= والله ..
عقدت ساعديها أمام صدرها بضيق
=والله….
تفاجأت به يقترب و على شفتيه ابتسامه لعوبه
كادت ان تبعده ظناً منها انه سيقبلها لكن وجدته يميل على بطنها يقبلها بحنان و كأنه يحدث طفله
=عجبك كدا يا استاذ جلال أمك متعبة اوي الصراحه و تعباني معها
زينب بابتسامه :جلال ؟!
ابتعد قليلا ليغمز لها سريعا بطريقة جعلت عينيها تشع بالقلوب قائلا
:ابننا……..
تقسم انه لو لم يبتعد قليلا عنها لكن قبلته بترحيب و سعادة