رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

 

close

لكن!! لكنها اعترفت بمشاعرها الان…. أخبرته انها تحبه….. يا الله لما تأتي أجمل الاشياء باسوء الظروف…. ياالله لما يخفق قلبه بكل هذا الجنون.. نظر لها سريعا بداخله بعض المخاوف ان تستمع لدقات قلبه السائرة
ما هذا لجنون لماذا تستمع لدقات قلبك؟!
نظر لها مره أخرى ليجدها قد غفت او كما يبدو أنها تجاهد في سبيل الاستغراق في النوم
صالح لنفسه :
يارب تتعلمي تثقي فيا يا زينب و قبلها تمحي بينا الأسرار و الخوف بس لازم تفوقي و تعرفي ان البُعد بيولد بُعد….
و تحكي ليا عن اللي مخبيه بس اصبري عليا علشان شكلك عايزه تتربى على ايدي
جذب الغطاء عليه يحاول النوم هو أيضا و لكن بداخلها سعادة عارمة و بعض الارتياح

 

 

** *********************
گ احتلال دخل قلبي بكامل قوته،
فتحول الي نورا بداخله يزيل عتمته
***********************

 

في الصباح
اقترب صالح بهدوء من زينب المستغرقه بعمق في النوم وجلس بجانبها يتأملها بعشق ويده تمر بحنان في خصلات شعرها الاسود الناعم والغزير وهو يتأمل ملامحها الفاتنه بعشق شديد لترتفع يده بدون ارادته وتتلمس ملامح وجهها بافتتان وولع شديد ..فتنهد بألم

 

وهو يشاهد بقايا اثار دموعها على وجنتيها فحاول الابتعاد عنها وهو يشعر بالندم تمنى لو آفاق بالأمس يحتضنها بقوة يسمعها للنهاية
تفاجأ بها تفتح عينيها وتبتسم له بفتنه تهمس باسمه
فلم يعد يستطيع السيطره على مشاعره الملهوفه اليها فإقترب منها وهو يهمس بعشق شديد فوق شفتيها يقبلهم برقه شديده

 

فتنهد بألم وهو يحاول الابتعاد عنها الا ان مشاعره الغارقه في عشقها والشوق اليها تغلب عليه و هو يقتحم شفتيها و يقبلهم بنهم شديد وكأن روحه معلقه على شفتيها خاصة وهو يشعر بها تستجيب بلهفه بين ذراعيه..يده تتشابك في شعرها تضم رأسها بعشق اليه واليد الاخرى تضمها اليه بقوه ولهفه شديده وكأنه يحاول زرعها بين اضلعه ..

 

ليمر بعض الوقت عليه حتى ابتعد عنها على مضض ..وهو لايشعر بالوقت الفعلي الذي مر عليه وهي بين يديه..
فمرر يده بحنان على شعرها يعيد ترتيبه برقه خلف إذنيها في حين ابتسمت وهي تنظر اليه برقه وتعود للنوم مره اخرى براحه..
نهض صالح من جانبها وهو يمرر يده بتوتر في شعره و هو يشعر بالارتباك لتعود النوم مره اخرى لم تعي ما حدث لكن كانت تتمناه
دخل الى الحمام للاستحمام والاستعداد لبدء يوم جديد ثم خرج وهو يراقب استغراقها الشديد في النوم بدهشه وقلق فارتدى ثيابه ودخل الى المطبخ وقام بتحضير طعام الافطار لها

 

اقترب منها بعد ان وضع صنية الطعام بجانبها ومرر يده على شعرها وهو يقول بحنان
= زينب… زينب ياله اصحى ياله قومي
فتحت زينب عينيها ببطئ وهي تنظر اليه لتنهض فوق الفراش سريعا
=صالح لازم نتكلم و الله ارجوك

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top