رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

و انا دلوقتي زعلانه بس مش منك من نفسي….
انا اسفه والله العظيم ما كنت اعرف ان دا اللي هيوصلك من تصرفاتي
انا اكتر واحده في الدنيا بتحبك
و نفسي احس بنبض ابننا جوايا اوعي تتخيل اني كا’رهه

close

 

دا انا لو هموت علشان حملي يكمل و يجي للدنيا مش هتستخسر فيه عمري…. علشان دا حته منك انت….
اوعدك هصلح اللي عملته لان بُعدك عني هو فعلا عقاب ليا
كنت متخيله اني لما ازعل و انكد عليك و على نفسي هبقي كدا احسن لكن انا بتعافي بوجودك جانبي
انحنت قليلا لتطبع قبله بطيئه خجوله على شفتاه مغمضه العينيان

 

توجهت للفراش تحمل غطاء خفيف
وتسللت بهدوء حتى وصلت الى جانبه وقامت بتغطيته والدماء تضج في وجهها من شدة الخجل وقلبها يقفز في داخل صدرها بعنف شديد كلما تذكرت انها قبلته، تمنت لو بادلها لكن كيف وهو نائم وضعت يديها على شفتيها تعنف نفسها على أفكارها المنحرفه و

 

وجهها مشتعل
.. لم تشاهده وهو يبتسم ويواصل التظاهر بالنوم
توجهت للفراش وهي مقرره مصارحته و الاعتذار منه
اغمضت عينيها تحاول النوم الا انها فشلت واحداث اليوم تهاجمها بقوه.. فشعرت بالبروده تجتاح جسدها بقوه فسحبت الغطاء تحاول تدفئة نفسها وهي تشعر بالخوف والوحده تجتاحها بشده ودموعها تغرق وجهها وصوت من داخلها يئنبها بشده على ما فعلت

 

 

فأغمضت عينيها تزرف دموع ندم عما فعلت و الذي اوصلها في النهاية لتلك المرحله ليتركها تنام بمفردها و لأول مره بعد زواجهم تفتقد دفء احتضانه لها
اسنانها تستطق من شدة الخوف والندم
فتح عيناه ببطء ينظر بعيون عاشقه لها

 

تمنى لو تسعفه عنوة مشاعره على الاقتراب منها الان و احتضانها بقوة و الاطمئنان عليها هي و طفلهما كاد ان يحملها بداخل الحضانه مراضيا لها و صوت بكائها المكتوم يدمي قلبه الغارف في عشقها و لكنه انتفض ينهر نفسه و يعنفها من ضعفه ذلك… مقرار الا يقترب لعلها تتعلم الدرس
<>

 

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top