=المرهم ده كويس هدهنلك ظهرك به وهتبقي كويس علي طول
شعر يوسف بالد’ماء تعصف بداخله عندما تخيل يديها تمر علي ظهره فهو لن يستطيع تحمل ذلك..فهو يجد الصعوبة في السيطرة علي ذاته ليهز رأسه بالرفض قائلاً بحزم
=لا مش محتاجه …انا هبقي كويس
تجاهلت ايمان اعتراضه لتصعد فوق الفراش بجواره وهي تحاول جعله يستدير حتي تتمكن من وضع العلاج وتدليك ظهره قائلة بتصميم
=يلا يا يوسف بلاش شغل العيال دا …ظهرك لو معالجتوش الوجع هيزيد اكتر
ليزفر باستسلام وهو يستدير ببطئ محاولاً نزع قميصه حتي تسطيع تدليك ظهره
لتساعده علي الاستلقاء مرة اخري لكن هذة المرة علي بطنه
حاولت ايمان نفض جميع الافكار حتي تستطيع التركيز علي ما تقوم به لتضع القليل من المرهم فوق ظهره وتبدأ بتدليك ظهره تحت يديها المرتجفة بشدة
بينما كان يوسف مستلقياً وهو يحبس انفاسه بقوة فالشعور بيدها فوق ظهره اثارته مما جعل الدماء تغلي بداخله ليجز علي اسنانه بقوة جاذبا اياها اسفله قائلا
=بذمتك دي مقابله تقابلي بيها جوزك بقاله اربع شهور مسافر طب انا مبصعبش عليك و لا هو انتم بتحبوا النكد و خالص
اولا دي واحدة شغاله معايا لكن اقسم لك بالله مافي حاجه بينا… ثانيا بقى انتي وحشتيني اوي
ايمان بارتباك
=يوسف انا عندي شغل
انحني قليلا قائلا بجدية وصوت متحشرج اجش أثر مشاعره