رفع راسه ليري عهد قامت بالاتصال عليه ضغط على شفتيه بغيظ قائلا بحدة
:و أنتِ ليه بتقلبي في موبيلي… ايه مش واثقه فيا للدرجه دي
ايمان بغيرة
:لا واثقه بس مش واثقه في الناس و بعدين بلاش تتهرب و تغير الموضوع البنت دي بتقول انها مش بترمي نفسها عليك و متعصبه… انت في بينك وبينها حاجه
يوسف بضيق
:ايمان بلاش تخليني اندم اني نزلت و بعدين كلامها معناه لو هي بترمي نفسها عليا و متعصبه كدا يبقى اكيد دا من ناحيتها هي فبلاش تقلبيها نكد لان انا هلكان و ربنا
ايمان :عندك حق اتفضل يا بشمهندس نام عندك السرير واسع اهوه
لتقترب من السرير تسحب احد الوسائد والشراشف لتضعهم علي الارض وتستلقي عليها وهي تمتم بغضب
=اشبع به …يارب السرير يقع علشان تبقي تفرح به اوي
يوسف بضيق: بطلي لعب عيال يا ايمان وقومي ضهرك هيوجعك
ايمان بحده طفوليه
:مالكش دعوة بيا……
لتمتم بغضب لنفسها
دا حتى الكنبه يا اخي جايبها مش مريحه يارب السرير يقع
وقف ينظر لها و لعنادها تجاهلته مغمضه عينيها لتستغرق سريعاً في نوم عميق فقد كانت تشعر بارهاق شديد بعد عمليتها الأولى
لينهض يوسف من فوق الفراش بعد تاكده من نومها
ليهم برفعها بين ذراعيه ووضعها علي الفراش ليتذكر انها اذا استيقظت و وجدت نفسها علي الفراش بجواره سوف تقيم القيامه ..ليقرر انه يجب ايجاد حل اخر ..
استلقي يوسف بجوار ايمان علي الارض ليسحبها حتي تستلقي علي صدره محاولاً توفير لها اكبر قدر الراحة ليحتويها بين ذراعية مقبلاً
رأسها بحنان وهو يهمس لها
=انا محبتش ولا هحب حد في الدنيا قدك
ليدفن وجهه بعنقها يقبله بشغف وهو يتنفس رائحتها الخلاب مغمضاً عينيه ليستغرق هو الاخر في نوم عميق ….
======================