=ياله ادخل اغسل ايديك و تعالي نتعشا انا واقعه من الجوع
اتجه نحو الحمام دون كلمة واحدة
بعد مده
انها الاثنان وجبتهما في حين دلف يوسف للحمام ليأخذ حمام بارد يزيل به عناء اليوم بينما لملمت ايمان السفرة
ودلفت لغرفتهما لتجد هاتفه يصدح نظرت نحو الحمام لتستمع لصوت جريان المياه
نظرت للهاتف عاقده ما بين حاجبيها من اسم المتصل (قدري الأسود) حاولت أن تكون عقلانيه و لا ترد لكن لم تستطيع مقاومة
فضولها وهي تفتح الخط لتجد الرد المتلهف شغوف
=يوسف انت فين برن عليك من امبارح بليل ازاي ترجع مصر من غير ما تكلمني..
ثم تابعت (عهد) بحنق و غضب
=و بعدين انت بتقفل السكة في وشي.. انت فكرني برمي نفسي عليك انا بس كنت عايزه اتكلم معاك عن المشروع
حاولت السيطرة على اعصابها وهي تستمع لتلك المرأه و لهفتها القوية
ابتسمت ايمان بحده لترد بصوتها الانثوي الناعم قائلة بدلال لتسمعه الأخرى لتستشيط من الغضب
:ياله يا حبيبي اتاخرت ليه… وحشتني يا چو
لا لا عيب يا يوسف.. يوسف
انهت المكالمه بدلال و تغنج و كأنه تخبر المتصله بأنه مرتبط بأخرى غيرها
اغلقت الهاتف بوجه عهد و هي تلقى الهاتف على الفراش
بينما على الجهه الأخرى شعرت عهد بالصدمه و عقلها يرسم لها سيناريو له مع زوجته لتشعر بالغيرة و الغضب
بينما وقفت ايمان تود لو تنقض عليه بقوة لمعرفه من هي تلك الغبيه و جدته يخرج من الحمام وهو يرتدي التيشيرت قائلا بابتسامه
:اخيرا الواحد حاسس انه بقاله سنه بعيد عن البيت
ايمان بحدة وهي تمسك هاتفه
:مين دي يا يوسف و ليه بتتكلم بعشم اوي كدا