مال نحو شفتيها بوقاحة وقال بمكر…
:على فكره انا دلوقتي جوزك…. “كاد ان يقبلها لولا انها ضربته بقوة في صدره ليبتعد وهو يضحك مراوغا يراها تخرج بوجه محتقن و ضربات قلبها تتصارع بقوة بينما ابتسم الأخر وهو يبدل ملابسه
_______________________
في اليوم التالي
استيقظت نور بارهاق وكسل دلفت لغرفه أخيها الأصغر لتجده نائم غير مبالي باي شي
عكسها تماما و التي لم تشعر بالراحة ابدا طوال يوم فغدا هو يوم زفافها هي و ذلك المدعو باسل تشعر بالتوتر كلما اقترب الموعد.. تفكر فيما سيحدث بعدها و ما عليها فعله افاقت من شرودها على رنين جرس الباب
وضعت الحجاب على شعرها بفتور وهي تتجه لتفتحه
ابتسمت وهي ترى والدة زوجها و كم هي امرأة حنونه رغم معرفتها القصيرة بها لكن أدركت انها سيدة جميله جدا محبة لاولادها
نور :مدام نيرة اتفضلي
نيره بحماس:اي مدام دي قوليلي يا ماما و بعدين احنا متأخرين ياله ادخلي غيري وتعالي تنزل ياله
نور بارتباك:هنروح فين؟
نيرة:هننزل سوا تصدقي اني نفسي اعمل شوبنج و طبعا زينه طول الوقت مشغوله و انا موريش حاجه هننزل سوا ونختارلك شوية حاجات كدا
نور :حاجات ايه؟ انا مش ناقصني حاجه
نيرة:مش قصدي حاجه يا نور انا زي والدتك و حابه اكون كدا فعلا علشان كدا ياله ادخلي غيري و خلينا ننزل السواق مستنينا تحت
سالم بابتسامه :اتفضلي واقفين على الباب ليه يا نور… لازم نفطر سوا
نيرة بود:تسلم يا حج سالم بس معليش هستاذنك اخد نور و ننزل نشتري شوية حاجات ولا انت كمان هترفض و تكسفني
سالم:لا طبعا دا انتي ام الغالي ياله يا نور حضري الفطار لازم تفطري معانا يا مدام نيرة