“مش هعرف اساعدك واحنا كده …”
“يبقا شكلنا مطولين شوية….” قربها منه اكثر فأصبحت باحضانه ووجوههم متقاربه من بعضها…
نادته بخجل…
“علي….”
اكتفى بهمهمات خافته وهز يحدج بعمق عينيها…
وبدون جدوى قالت حبيبه بصوتٍ خافت…
“ابعد شويه و أمري لله…”
داعب بشرتها انفاسه الساخنة وهو يهمس في اذنها..
“غيرتي رايك بسرعه دي…”
همهمت بضعف لا تعرف مصدره الحقيقي هل من ما يفعله بها ام علامة عن الرد عليه…
ابتعد عنها قليلاً وهو لا يزال محاوط خصرها بامتلاك
توترت و توهج وجهها بالخجل بسائر جسدها خفقات قلبها مجنونه يكاد يسمعه بسهوله….
ابعدت يداها وهندمت له السترة السوداء بعد أن ساعدته بارتدها
تقول حبيبة بتردد…
“شوفها كده في المرايه يمكن متعجبكش…”
ألتفت للمرآة وعيناه لا ترى الحلة بل مصوبه على هيئتها في المرآة…..قالت باستفهام..
“اي رايك حلوه ولا نشوف حاجه تانيه
“
كانت تقف بجوار وهي تحدج بعينيه عبر المرآة محاولة فهم تلك النظرة ولكنها عجزة بسرعة عن ترجمتها
لم يلبث علي إلا قليل وهو يميل بوجهه عليها
واضع قبله طويل على وجنتها قائلا
“الاتنين حلوين بس دي احلى ..”
برغم من ما يحدث لها ومن فعلته المباغته
لها لكنها قالت بخجل
:خالص انا هطلع على ما تغير