نظرت له بغضب وهي تقول بعتاب…
“على في حد يعمل كده… الناس اللي وقفين برا يقوله علينا إيه…. ”
تأمل ملامحها بعيناه ولا يزال مثبت كلتا يداه
على خصرها…. ثم قال باغواء…
“هيقوله واحده بتساعد عريسها و بتختارله البدله ….”
برمت شفتيها وهي تحدج به باستنكار قائلة..
“يسلام؟؟؟… وانتَ محتاج مساعده في إيه بقه
ان شاء آلله…”
حاوط خصرها بخبث وهو يقول بمراوغه…
:ايه رايك البدله دي ولا التانيه”
رفعت احد حاجبيها بتشكيك..
:طب ما تلبس الجاكيت علشان اشوفها و بعدين خلينا نخرج يا علي”
رد بخبث وهو يستنشق رذاذ عطرها الوردي عن قرب….
“لا و ياله ساعدين البس البدله دي”
كادت ان تخرج بارتباك لكن يداه المطبقه على خصرها منعتها…هتف علي بجدية
“راحه فين…”
رمقته حبيبه بعتاب وهي تقول بشجن…
“خارجه… ”
لم يسمح له باخذ خطوة واحدة بهذا الركن بل
قال بمداعبه…
“على فكره بقه انتي بتتلككي متساعدنيش مع انك لو كنتي طلبتي مساعدتي في الفستان كنت هساعدك يسلام لو كنتي طلبتي مساعدتي..”
قالت بصدق..