كانت فاطمه و هدى يقمن بشراء بعض الثياب لحبيبة تاركين اياها مع علي الان هو زوجها حيث تم كتب الكتاب قبل يومان كما أصر هو
حبيبة:خليني اختار لك بدلة الفرح ممكن…
ابتسم على قائلا وهو يحيط خصرها
:طبعا ممكن انا واثق في ذوقك
تنحنحت بحرج قائلة بخجل
:على…. ابعد لو سمحت
رد بجمود قائلا
:ابعد دا بُعدك و اسكتي بقى ياله تعالي اختاري يا ستي
وضعت يديها بجيب ثوبها الأزرق رافعه شعرها في كحكه فوق راسها فوضوية جميله
ابتسمت بحماس و هي تشير للعامله على حُله سوداء أنيقة
:ياله يا علي ادخل قسها متحمسه اشوفها عليك
دلف بثبات ياخذ من العاملة البذله متجهها نحو غرفه القياس
اخذت تدور في المكان لعلها تجد شي أفضل لكن وجدت العاملة تناديها.. ترجلت نحو الغرفه لتجد يخرج منها يبدو في غاية الاناقه
علي:ايه رايك؟
“بجد جميله جدا.. حاسس انها ضيقه؟!”
“لا ابدا….”
“طب ايه رايك نجرب حاجه تانيه… استنى خد قيس دي…ياله بسرعة”
ابتسم على بخبث وهو يتوجه مره اخرى للغرفه الصغيره بينما وقفت هي بالخارج تنتظره حتى نادها
كادت ان تساله لتعرف ما يريد ولكنها وجدت من يجذب ذراعها ويسحبها نحوه….
توسعت عينيها وهي تدرك الموقف لتجد نفسها أمامه مباشرة لا يفصل بينهم إلا القليل بسبب ضيق ذاك الركن !…