=====================
في اليوم التالي
وقفت حبيبة تتفقد اثواب العروس البيضاء المرصصه أمامها و المعروض علي دميه بلاستيك على هيئة جسد انثوي
عقد ساعديه وهو يستند بظهره على الحائط يتفقد صورتها الفاتنه وهي تقف بجوار ثوب ابيض مطرز ببعض الالاء اللامعه من الصدر
ضيق من الخصر متسع حتى أسفل الكاحلين.. محتشم و انيق
ابتسمت وهي تنظر لذلك الثوب بعيون شغوفه
:ايه رايك يا علي؟ حلو صح
ابتسم برفق قائلا بجدية :جربيه الاول
ابتسمت وهي ترمق الثوب مره اخيرة و هي تتجه مع العامله نحو غرفه القياس
نظرت لهيئتها في المرآه بانبهار و عينيها تصرخ بسعادة
وكانها اول مره ترتدي ثوب ابيض و تكن عروس.. لكن الأمر معه يختلف
التفكير بالأمر يجعلها تشعر بسعادة عارمة و كأنها الان حصلت على جائزه ذهبية لن تتخل عنها
خرجت بعد ربع ساعة تقريبا بجوار العامله و والدتها عقد ما بين حاجبيه بدهشه قائلا
:مش مظبوط عليك و لا اي
فاطمه بحب وحماس
:لا يا حبيبي دا كأنه اتعمل مخصوص ليها
علي:طب منادتليش ليه علشان اشوفه
ابتسمت حبيبة و اشاحت بوجهها عنه بينما ردت والدته بمكر انثوي
:لا طبعا دا حتى يبقى فال وحش مش قبل الفرح الف مبروك يا ولاد
ابتسم بمراوغه وهو يغمزها لها بينما توليه ظهرها لترى انعكاسه في المرأه أمامها
علي:طب الحمد لله انه مظبوط عليها
انا هروح احاسب…….
تركها و اتجه نحو الحسابات ثم غادر المكان بعد شراء كل مستلزمات ثوب الزفاف
متجهين الي قسم الخاص بالراجل لشراء بذله الزفاف له