اعتدل صالح فوق الفراش قائلا بأسف
:مش باين يا زينب مش باين ابدا بس
ياريت يكون هو دا السبب
ليستلقى سريعآ فوق الفراش معطيآ ظهره لها
لتسكن دون حركة لعدة ثوانى ثم تقترب منه تضع يدها فوق ظهره تناديه بهمس لكنه لم يتحرك كما لو كان لم يسمعها لتكمل حديثها بتلعثم
= صالح ارجوك متكبرش الامور
زفر صالح بضيق وهو يغمض عينيه
=نامي يا زينب لان شوية وهنزل
و انتي مش عاوزه تفهميني في اي، فنامي احسن لينا احنا الاتنين
بليل ابقى جهزي نفسك هنروح للدكتور نطمن على الحمل
زينب :طب و الوكالة انت بتكون هناك بليل ممكن تخليك و انا و اي حد نروح ماما او ايمان اكيد انت مشغول ممكن اي حد يجي معايا
التف نحوها ينظر لها بحيرة قائلا برفق
:طب وانا منفعش؟
زينب :مقصدش بس انت اكيد مشغول و..
صالح بجدية
:حتى لو مفيش اهم من ابننا اللي جاي في السكة و اننا نطمن عليك
زينب :يعني هو مهم عندك اوي؟
صالح بحب:طبعا مهم اوي عندي انا هنزل دلوقتي علشان متأخر عليك بليل
اومات له بضيق قبل أن يتوجه للحمام دفنت وجهها المحتقن بالوساده ترقرقت دموعها مرة أخرى و الخوف ينهش بقلبها و عقلها
زينب لنفسها :يارب انا بحبه…. انا خايفه خايفه اوي يجي يوم ابعد عنه منك لله يا عفت كان لازم تخوفيني
==================
بعد عدة ساعات