حياء بهدوء وهي بتمسك ايديها وبتقعد جانبها:اهدي اهدي… محدش هياخدك في حته… كلنا عرفنا انك كنتي بتحاول تنقذي صالح…. تعرفي يا زينب لو عشتي عمر فوق عمري اشكرك على عملتيه لصالح عمري ما هوفيكي حقك صالح مش بس ابني صالح عمري كله… اطلبي مني اي حاجه وانا هعملهالك
زينب عيونها لمعت بالدموع وهي شايفه حب الام وحنيتها حضنت حياء بقوه كان نفسها تحس بالشعور دا من زمان
بعد دقايق
زينب بابتسامه :ان شاء الله بشمهندس صالح هيكون كويس هو ابن حلال وان شاء الله هيقوم منها… انا لازم امشي
دلوقتي علشان ابويا لوحده وهو تعبان
حياء: السواق هيوصلك و انتي كدا معاكي رقمي احتاجتي اي حاجه كلميني انا زي امك
زينب:ربنا يحفظه ليكي….
قامت مشيت بعد ما ظبطت هدومها و حياء جابت ليها حجاب تاني
اختفت مره تانيه كأنها اريل أميرة ديزني دخلت حياه الأمير عريق انقذته واختفت تاني
بس ياترى هيتقابلوا تاني ازاي؟
يتبع…
صالح بدا يفتح عينيه الرؤيه بالنسبه له مشوشه اخر حاجه عيونه شافتها عيون دخانيه داكنه مليانه دموع و خوف قبل ما يفقد الوعي (زينب)
بيرفع ايديه يشيل جهاز التنفس الصناعي عن منافذ التنفس اخد نفس بطي بوجع لسه أثر المخد”ر موجود
حياء كانت قاعده جانبه وهي ماسكه في ايديه بخوف و بتعيط بصمت مؤلم…..