رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

ما خلفت الواد بقى هو الكل في الكل وانا بشحت منه الكلمه الحلوة و دلوقتي اهو مشغلني في البيوت و الواد معه هو و أمه ربنا ياخدها
بس انتي محظوظه برضو ست حياء كل شوية تطلع تطمن و تسألني عليك لو نفسك راحت لحاجه او كدا خايفه على حفيدها
انهت جملتها الكاذبة بخبث وهي توليها ظهرها تتصنع ترتيب المنزل اما زينب فشعرت بالدوار يداهمها و الافكار السوداء تتلاعب بها

close

 

********نهاية الفلاش باك*********
زفرت أنفاسها بحزن وهى تتلمس ملامحه الرجولية الوسيمة بأصابعها بحنان وهى تفكر كم هى تعشقه وبجنون فهو وسيم وقوى
تتمنى ان يرث طفلهم هذا منه كما سيرث ذكائه وقوته وقيادته للأخرين و احساسه بالحماية اتجاه الجميع

 

لكن هل سيشملها هى ايضا بذلك الحب
رغم كل ما مروا به معا الا انها تشعر بالحزن تتمنى لو كان ما بداخله لها حب
و ليس مجرد واجب ان يعاملها برفق و ثقه و ود

 

 

تشعر بتخبط قوي في مشاعرها لتجزم انها هرمونات الحمل من تجعلها بذلك الضعف
ضمت يديها معا بشدة مغلقة عينيها بقوة تحاول عدم الاستسلام للبكاء
ولأفكارها لكنها لم تستطع المقاومة كثيرا لتنساب دموعها بصمت فهى لم تعد تستطيع تحمل كل هذا الضغوط من حولها تشعر برغبة

 

شديدة في الإبتعاد عن هذا المكان تذهب لأي مكان آخر تريح اعصابها
افلتت منها شهقة بكاء بصوت عالى لتسرع بوضع يدها فوق فمها تحاول كتمها لكن قد فات الاوان لتشعر بحركة صالح المفاجئة بجانبها

 

وقد استيقظ فى لحظة واحدة يفتح عينيه يدير رأسه لها بلهفة يرى دموعها المنسابة فوق وجهها بغزارة ليهب سريعا جالسا فوق الفراش يسالها بلهفة وقلق
= مالك يا زينب بتعيطى ليه ؟فى حاجة وجعاكى ؟
لتهز رأسها سريعآ بالنفى ليظل ينظر اليها للحظات طويلة قبل ان يقربها منه ياخذها بين احضانه بحنان يهمس لها برقة شديدة

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top