يوسف:لا هنروح سوا هروح الكافتيريا اشرب حاجه و اعمل كم اتصال كدا….
هستناكي على ما تخلصي ياله يا قلبي
اهدته أجمل ابتسامة لها بينما غادر هو احتضنت جسدها بسعادة تكاد تبكي وهي تراه يبتعد.. عضت على شفتيها قائله
:يارب انا كل يوم ادعي انك متخذلنيش و حقيقي مع كل وجع بيكون في جبر
قدرني احبه دايما
————————–
في منزل صالح
عاد منذ حوالي نصف ساعة تقريبا بجسد مرهق ليدخل لغرفة النوم مباشرتا
بعد أن اخد حمام دافي يزيل به عناء اليوم.. لينام طالبا منها ان توقظه بعد ساعة ونصف حتى يعود لعمله مرة أخرى
ادارت زينب رأسها تنظر الى لصالح النائم بجوارها وجهه باتجاهها ويده تستريح فوق خصرها بحماية
فهو حتى اثناء نومه يقوم بحماية طفله المنتظر منها ولا تعلم لماذا يشعرها هذا بالحزن
لاتدرى ماذا اصابها فهى منذ فترة
تشعر بمشاعر متناقضة بداخلها فتارة هى سعيدة
لانها تحمل قطعة من صالح تنمو بداخلها لتصبح جزءآ منها وتارة اخرى تشعر بالحزن والخوف من ان يكون هذا كل ما يريده صالح منها و خصوصا بعد حديث عفت لها قبل اسبوع بعد معرفة خبر حملها
حينما كانت ترتب المنزل
*********فلاش باك*********
عفت :تحبي احضر ايه للغدا النهاردة يا هانم
زينب :خليك انتي انا هجهز الغدا لصالح
ضربت عفت بخفه على صدرها تشهق بفزغ مصتنع
:لا طبعا مش هيحصل دا البشمهندس صالح يقطع عيشي هو قايل مخلكيش تعملي اي حاجه و بعدين انتي لسه تعبانه
زينب بحدة:على فكرة انا كويسه مفيش حاجه هو بس لو يهدأ شويه
عفت بخبث: يهدأ يا ست هانم دا بيخاف عليك من الهواء الطاير هو و ست حياء و الصراحه من يوم ما انتي حملتي وهو بيخاف اوي عليك
زينب بابتسامه :صالح مفيش احن منه
عفت بمكر و طيبه زائفه
:ايوة طبعا بس كل الرجاله كدا اول ما الست بتاعتهم تحمل و كل همهم العيل لحد ما بيجي و بياخد كل الاهتمام
طب دا انا والله ما بكذب عليك جوزي كان هيطلقني و حياتنا زي الزفت لحد ما حملت كان ناقص يشيلني من على الأرض شيل و بعد