:وايه تاني؟
ايمان بسرعة:يوسف اعرفك دكتور محمد كان معايا في العمليات دكتور محمد الباشمهندس يوسف الصاوى جوزي
لم يعيرها انتباه وهو يجذبها من ذراعها خلفه
ايمان بخوف:يوسف….
يوسف :نعم
ايمان: وحشتني… وحشتني اوي وكنت زعلانه انك مش بترد على مكالمتي كنت خايفه يكون دا حدث مش مهم عندك.. انت حققتلي امنيتي مكنتش متوقعه اني اشوفك النهاردة
جذبها بسرعة لاحضانه قائلا
:معنديش اهم منك يا ايمان مكنش ينفع مكنش معاكي… انتي نفسك كنتي بتدعميني علشان استمر و أحقق حلمي معقول أخذلك
كاد ان يقبلها لكنها ابتعدت سريعا بارتباك قائلة
:يوسف احنا في المستشفى
ابتسم وهو يغمز لها قائلا
:والله البيت وحشني
ايمان بضيق:يوسف بطل توترني لو سمحت انا لسه ادامي شغل حوالي ساعتين كدا
بس انت شكلك تعبان اوي…. شكلك مكنتش مهتم بنفسك… قولي ليه مقولتليش انك نازل مصر كنت روحت البيت و وضبطته
يوسف:مكنتش عارف اني نازل اصلا حتى مكنتش عارف لو هلحقك قبل العمليات الحمد لله صديق ليا قدر يحجزلي على طيارة لبنان
رفعت حاجبها باستنكار:لبنان؟!
يوسف :اه و من لبنان لمصر مكنش في طياره نازله مصر من مطار انجلترا
ايمان بسعادة عارمه و تفهم
:علشان كدا شكلك تعبان….خالص روح انت ارتاح وانا هحاول اخلص بدري و اجي بدل ما تزنب نفسك كدا