سالت دموع حياء وهي تجلس بجوارهما أرضا احتضنتها و الان كدا مر الألم
حياء :وانا لو عشت عمري كله احمد ربنا انك بنتي مش هوفي حقه….. حقيقي انا فخورة بيك
انهارت ايمان وتحتضن والدتها و ابيها وجسدها يرتجف لأول مرة تنساب دموعها بضراوة كذلك
وقف يوسف يتابعها بفخر و سعادة اقترب منهم ضامما اياها لصدره مقبلآ راسها
:الف مبروك يا ايمان…. الف مبروك يا بنت قلبي
مد انامله يزيح دموعها عن وجهها
:شكرا يا يوسف شكرا انك معايا
ابتسم بينما نهضت وهي تحاول تهدئة أنفاسها و هي تستعيد ثقتها بنفسها و ربها
حياء :لازم نحتفل….
ايمان:لسه عندي شغل
يوسف بمرح :وانا هموت وانام يا جماعة
جلال:وصالح اكيد في الوكاله لازم اروحله و مش معه حد
حياء بضيق:عيلة مش مشجعه خالص….
ايمان :خالص يا ماما مش لازم النهاردة يعني خليها اي يوم تاني
حياء:ماشي يا قلبي
بعد مرور وقت
غادر جلال و حياء المشفى بينما أصر يوسف علي البقاء معها لنهاية اليوم
كانت تقف في ممر المشفى مع احد الاطباء
:بصراحه يا دكتورة ايمان انا انبهرت معقول دي اول جراحه ليك…
ايمان بثقة و حماس:
الحمدلله تم استئصاله المهم دلوقتي تعدي من مرحلة الخطر بس حقيقي مش عارفه اشكرك ازاي يا دكتور محمد حقيقي
محمد بابتسامه : انا عملت ايه يا بنتي…. بس بجد اول مرة اشوف دكتورة مركزه كويس اوي كدا و غير كدا مع الضغط كنتي محفظه على ثباتك الانفعالي منتظر لك مستقبل مبهر في عالم الجراحه
يوسف بغضب و غيرة