حياء :اللهم طولك يا روح والله ما هتتغير يا يوسف.. شوفي جوز بنتك يا حياء
يوسف :اومال هو صالح فين؟ صحيح زينب حامل في بنت و لا ولد
حياء:صالح في الوكاله و بعدين ادعيله اليومين اللي فاتوا كانوا صعبين اوي… طول الوقت بين الوكاله و الشادر و مع زينب…
و هو يدوب يروح ساعتين الشادر الفجر و يرجع بدري يتاكد انها فطرت و اخدت الدوا و يرجع تاني الشغل
وبعدين هي لسه في الشهر التاني مش هنعرف دلوقتي نوع الجنين
يوسف :ربنا يقومها بالسلامه يارب وتعدي على خير صالح طيب و يستاهل كل خير و زينب كمان بنت حلال.. بس دوا ايه؟
جلال بهدوء : دي فيتامينات الدكتورة كتبتهالها …. قولي انت قاعد قد ايه في مصر
:اسبوع أخذته بالعافيه،
امبارح كان يوم صعب اوي و هموت وانام كان عندي شغل طول النهار و بليل قدرت اخد اجازه و اول طيارة جايه جيت فيها الحمد لله لحقتها قبل تدخل…..
جلال بابتسامه :الحمد لله
بعد مرور وقت
خرجت ايمان من غرفة العمليات بجسد مرهق تكاد تبكي و هي تنظر ليوسف و جلال لم تشعر بقدمها
و هي تركض بسرعه نحو جلال، رغم ان يوسف كان الأقرب لها لكن مرت بجواره و كأنها لاترى اي شخص أخرى سوا والدها احتضنته بقوة وهي تبكي بعنف و كأنها طفلة لم تجد الأمان سوا بين احضانه
تمسكت بيد والدتها بقوة لتسقط ارضا تبكي و كأن اخيرا سمحت لالم العجز ان ينفجر بلحظه
حياء ببكاء:
ايمان مالك يا عمري؟ حصل ايه ردي عليا
لف جلال ذراعه يحاوطها قائلا:ايمان
ايمان بشهقات قوية و دموع فرحة
:نجحت يا بابا…. نجحت بعد كل الوجع دا
كنت مرعوبه وانا بشوف ايدي بتترعش كل يوم …. كنت حاسه ان حلم عمري راح بس انتم كنتم واثقين فيا و دعمتوني طول الوقت انا حقيقي محظوظه والله العظيم محظوظه بيكم