رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

يوسف بلباقة: الموضوع الصراحه شخصي مالوش علاقة بالمشروع او بالشغل…
مستر الفريد انا بشتغل في الشركه بقالي اكتر من ست سنين مفيش يوم تكاسلت عن العمل أو اخدت اجازه
الفريد بجديه:فعلا يا يوسف انت من أكف المهندسين اللي اشتغلوا في الشركة و طبعا الكل بيشهدلك بدا محدش يقدر ينكر و انت اترقيت كذا مرة وأعتقد مرتبك كويس

close

 

يوسف بجدية:بس يا فندم انا مش جاي اتكلم عن المرتب او اي حاجه من دي… انا سفرت مصر من ست شهور و اتجوزت و بعد شهرين رجعت و من وقتها منزلتش مصر ولا اجازه وطلبت من استاذه حنين اجازتي الطبيعيه لكن هي رفضت بدون سبب رغم اني طلبت يوم واحد انزل فيه اطمن على زوجتي…. معظم المهندسين اخدوا اجازتهم لكن هي مصممة اني انا مينفعش انزل دا مش

 

طبيعي يا فندم….. و انا مهتمتش لان بحب شغلي لكن مصمم دلوقتي اني انزل مصر
الفريد: انا مستغرب بس انت عارف المهندسه حنين بتحب الشغل اد ايه وهي عارفه انك شاطر علشان كدا اكيد رفضت اجازتك…. انا هتكلم معها و اشوف الأسباب اللي خليتها ترفض اجازتك انت من الناس اللي بجد قدموا كتير و حبك للمعمار بيبان في تصاميمك المميزه و طبعا اجازتك تقدر تاخدها بس عندي سؤال

 

ليه دلوقتي مصمم انك تنزل مصر
ابتسم يوسف بجدية قائلا
:في حد حلمه اني اكون معه و انا وجبي اني ادعمها في حلمها زي ما دعمتني
الفريد بابتسامه : موفق يوسف… اجازتك بدأت من النهارده معاك اسبوع بتمنالك التوفيق.. بوعدك اني اتكلم مع حنين و افهم ليه

 

بتعمل كدا… بس اكيد هي مهتمه بالشغل
اوما يوسف له بجدية قبل أن يخرج من المكتب اخرج هاتفه يتصل بأحد شركات الطيران لحجز تذكره لمصر
دخل مكتبه بضيق وهو يزفر بغضب القي بالهاتف بعنف على المكتب لينظر له ويليام بارتياب قائلا

 

:مالك يا چو؟موفقش على الاجازة
يوسف بحنق:وافق بس للاسف مفيش ولا طيارة نازله مصر النهارده و إيمان عمليتها الصبح لازم ابقى معها… كل بسببه الحيزبونه اللي اسمها حنين
نظر عدنان لويليام لينظرا الاثنان ليوسف وضيقه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top