:صالح و زينب….
ابتسمت حياء وهي تهز راسها بالايجاب لكن شهقت بفزع قبل أن يحملها بسعادة قائلا بصوت ملي بالسعادة و الحماس
:بعشقك يا بنت الهلالي……
ضحكت حياء وهي تحيط عنقه قائلا
:زينب حامل في الشهر التاني يا جلال…. نزلني يا جدع و بطل جنان
:شكرا يا حياء…. شكرا على اجمل هديه ادتهالي طول عمرك بتهديني أجمل هديه عيلة جميله زيك….
حياء:بنت الهلالي بتحبك يا جلجل و هتفضل كدا لحد ما ربنا يأذن و ياخد روحها
انزلها برفق متاملا وجهها الحنون جميلة حد الفتنه تلك المرأه ربما أجمل امرآه في عيناه هو فقط رغم سنوات عمرها
جلال :عارف انها حاجه مجنونه و يمكن غريبة بس تسمحيلي بالرقصه دي
ابتسمت برفق وهي تراه يمد يديه لها
وضع يديه الأخرى خلف ظهره ليبدو وكأنه أمير جاء من عصر قديم رغم الشيب الا ان قلب الشاب بداخله يطغو عليه
حياء باناقه تعهدها:طبعا يا سمو الأمير
————————-
بعد اسبوعين
في لندن
وقف يوسف بجديه أمام مكتب احد روئساء مجلس إدارة الشركه يبدو عليه الضيق قليلا لكن الحزم ايضا
لتاتي فتاه تبدو انجليزيه شقراء تحدثه بجديه بالانجليزيه
:اتفضل مستر چو
دلف يوسف الي المكتب بخطوات ثابته وجد احد مديرينه يجلس خلف مكتب ليقول بجديه (الحوار بالانجليزيه)
:مساء الخير يا فندم
:مساء الخير اتفضل يا يوسف..
جلس على احد المقاعد أمامه قائلا
:شكرا لحضرتك
ابتسم المدير بلطف قائلا
:ها يا يوسف السكرتيرة قالت إن في موضوع مهم حابب تتكلم معايا فيه اتفضل سامعك