جمال :هحاول اعرف ان شاء الله هيكون في ايدينا في أقرب وقت بس المهم دلوقتي صالح يقوم بالسلامه
جلال اتنهد ب الالم:ان شاء الله هيقوم انا واثق في ربنا انه مش هيحر”ق قلبي انه و أمه… البنت اللي اسمها زينب دي تروح بيتها وتطمن أهلها اكيد امها وابوها قلقنين عليها
جمال بارتباك:جلال هي دي البنت اللي كنت حكيتلك عنها يوم العيد.. هي البنت اللقيطه اللي البنات قالوا انها بنت
حر”ام وانا كنت ناوي ارفدها وانت قولت اني ازود مرتبها…. لولا ستر ربنا و لولا وجودها في المخزن في الوقت دا كان ممكن… الحمد لله انها لحقت صالح و طلبت الإسعاف……
جلال حط ايديه على كتف جمال بثقه
:قلتلك انها بنت حلال الحمد لله انها كانت موجوده ربنا يبارك فيها…
مرت ساعات كانت زي السنين على أبطالنا خوف.. قلق.. رهبه.. دعوات خارجه من القلب… خوف مليجي و شاكر ان صالح يقوم منها….
تاني يوم الضهر
زينب قامت وهي بتفك المحلول من ايديها بخوف بتفتكر اللي حصل لكن كانت مرعوبه هي مش حمل بهدله اكتر من كدا كفايه اللي عشيته و نظرات وكلام الناس كفيله تهلك روحها…
حياء كانت قاعده جانبها باين عليها الإرهاق و القلق الامتنان للبنت دي
زينب بهلع :انا ماليش ذنب…. انا… انا عايزه امشي