وقفت عفت في غرفتها تهمس بصوت منخفض هامس
:بقولك حامل حامل ايه مبتسمعش و في الشهر التاني كمان…. الموضوع شكله مش هيظبط لا يا خويا انا خايفه و الحج جلال مش سهل انا بقالي معاهم اكتر من تلات شهور بس اللي عرفته عنه
انه ممكن يفرم اي حد يقف ادامه و على اد الطيبة اللي في قلبه ممكن يولع بجاز في اي حد يقرب من مراته و ولاده و دلوقتي مرات
ابنه حامل في أول حفيد ليهم لا يا خويا انا خايفه”
كان خالد سيرد عليها لكن رشاد جذب منه الهاتف و علامات الغضب تعتلي وجهه يبدو مخيفا
=بت انتي اسمعي اللي هقولك عليه و نفذيه بالحرف الواحد و بعدين مالك يا روح امك فاكر انك بتلوي دراعي فوقي يا ز”باله فيديوهاتك مع خالد كلها معايا و ممكن اسلمها لأهلك في الشرقية و ساعتها قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم
ضر”بت عفت بقوة على صدره مع شهقة قويه
:فيديوهات…. اه يا ابن الك… يا خالد بقى بتسلمي تسليم أهالي
ضحك رشاد بخبث و صوت عالي وهو ينظر لمساعده قائلا
:فوقي بدل ما انا اللي اسلمك لأهلك اصل نسيت اقولك
من اول ما شفتك و انا مش مرتاحلك خليت خالد يلعب عليك و يصورك يا فوفا…. و دلوقتي اللي كنتي هتعمليه بالفلوس… هتعمليه بس بمزاجي انا و علشان انا جدع
هديك اللي تطلبيه و تكملي اللي بدانه و حاجه كمان………….
وسعت عفت عينيها قائلة بشهقه قوية و رعب
:نهار مالوش ملامح يلهوي يلهوي…. انت بتقول اي دا انت مجنون هو ايه اللي ينزل
انت عايزني اعمل اي….و بعدين انت فاكر حماتها هتسيبها دي احتمال هي اللي تطلع تعملها كل حاجه
رشاد بحدة:لا يا روحي اللي قلته هيتنفذ و الواد او البنت اللي في بطنها دا لازم ينزل وانتي اللي هتعملي كدا…. هكلمك تاني و اقولك ازاي و امتى لان مش واثق و حاسس انك هتغرقينا…. استنى مكالمتي