ايمان بود :الف مبروك يا زوز بجد فرحتلك
زينب:الله يبارك فيك عقبالك يا رب
اكتفت ايمان بابتسامه جميله تشبة بسمة والدتها الجميلة في حين قاطعها رنين هاتفها اعتذرت مغادرة الغرفه
بينما اخذت الطبيبه تسأل زينب بعض الاسئله لتجيب عليها ببعض الحرج بينما تطلع إليها صالح يبتسم مشجعا أياها على الإجابة انتهت الطبيبة مبتسمة قائلة
:تمام يا زينب بس لازم تيجوا العيادة هنعمل شوية فحوصات و ياريت يا مدام حياء بلاش تخليها ترهق نفسها
حياء بود:طبعا يا دكتور من غير ما تقولي
ذهبت حياء مع الطبيبة تاركه زينب ترتاح قليلا
رفعت زينب عينيها تنظر له و لحقيبة السفر الموضوعه في احد أركان الغرفه
ارتفعت قليلا تغمض عينيها تطبع قبلة حانية على خده قائلة بابتسامه
:مسافرتش؟!
تنهد بارتياح جاذبا اياها برفق
:معقول اسيبك وانتي في الحاله دي…. خضيتيني و رعبتيني عليكي يا زينب كنت هموت من الخوف وانا مش عارف مالك و لا قادر
اخفف وجعك…. للحظات اتمنيت اننا نبدل الأدوار و انا اللي اتوجع و لا اشوفك بالمنظر دا
جذبت كف يديه وضعته على بطنها مبتسمة بخفوت
:صالح انت عايز ولد ولا بنت
اجابها صالح برفق
:كل اللي يجيبه ربنا كويس يا زينب المهم يجي بالسلامة و يكون ذريه صالحه تعمر الأرض تكون روحها حلوة قادرة بابتسامه تخفف وجع اللي حواليها تكون زيك و حته منك
زينب : تفتكر لون عيونه هتكون ايه؟ انت لون عيونك…. “
صمتت لبرهه وهي تنظر لعينياه مباشرتا حتى لاحت ابتسامة رائعه على شفتيها
” عيونك حلوه اوي…..تعرف انا بحب والدك اوي علشان جابك للدنيا دي حقيقي ببقى ساعات عايزه اشكره”
دفن وجهه بشعرها الأسود يستنشق عطرها الخافت هامسا بصوت متحشرج أثر مشاعره طابعا عدة قبلات متفرقه على عنقها الابيض
:وانا بحمد ربنا اني قابلتك….
——————————