رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

تلوت بين ذراعيه تدفن وجهها ف عنقه تقول بصوت متالم باكى
=بطنى يا صالح حاسة انها بتتقطع وكل جسمى وجعنى
واخدت تشهق بالبكاء كطفلة صغيرة تنهد بالم من رؤيتها وهى بهذا الضعف فاخذ يتلمس خصلات شعرها محاولا تهدئتها بها لتستمر ع

close

 

هذا الحال حتى انتفضت من بين ذراعيه تسرع ف اتجاه الحمام لينظر ف اثارها لثوانى ثم يهب للحاق بها ليجدها تنحنى فوق ارضية الحمام تفرغ ما فى جوفها بداخله وصوت تأوهاتها المتألمة تخترق صدره لينحنى بجوارها يلفها بذراعيه مبعدا شعرها عن وجهها المتعرق

 

يحاول التهوين عنها حتى انتهت فرفعها عن الارضية متجهها بها ناحيه الحوض تقف بين ذراعيه بضعف
وهو يمسح بمنشفة مبللة فوق وجهها ليجعلها هذا تفيق قليلا فحاولت السير باتجاه الباب مستندة عليه ولكنه رفعها من جديد بين ذراعيه ليدخلها الغرفة وضعها على الفراش برفق لاحظها وجهها المتعب ليسمعها تقول بارهاق
:صالح انا كويسه… انا جهزتلك… شنطتك مش لازم تتأخر انا كويسه متقلقش شوية تعب عادي

 

لم يعير حديثها اهتمام وهو يخرج هاتفه يتصل باخته لتصعد لهم تساعدها و أيضا اتصل بطبيبة مساء متخصصه يشعر بالرعب وهو ينظر لها تتلوي و تبكي من الألم بين ذراعيه
تتشبث به بقوة قائله بضعف من بين دموعها
:متسبنيش يا صالح

 

جذبها لاحضانه يشعر بالدموع تترقرق في عينياه لأول مره على امرآه ضمها بقوة و كأنه يأبى تركها
مرت لحظات بينهم و الاثنان منفصلان عن العالم باكمله حتى أنه لم يسمع رنين جرس الباب
زينب بضعف:صالح…. الباب
اغمضت عينيها تشعر برغبه قويه في الغثيان

 

 

تركها للحظات واتجه نحو باب الشقه يفتحه لتدخل والدته بخوف
حياء:في اي يا صالح؟ و زينب مالها؟
صالح بخوف :جو بس تعبان اوي يا ماما لو سمحتي شوفيها

 

دخلت حياء لغرفه زينب وجدت الغرفة فارغه اتجهت نحو الحمام لتجد زينب تبكي بعنف ممسكه ببطنه دلف صالح نحوهما حملها برفق ليقف أمام الحوض مساعدا اياها
زينب بدموع:اطلع برا يا صالح…. هتنقرف

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top