حاولت دفعه و التملص من بين ذراعيه لكن حركتها تلك لم تفعل شي الا انها زادت الطين بله يزيد من هجومه الضاري بينما تسللت يديه لحجابها يحاول فكه يشعر وكأنه يقبل امرآه لأول مره حيث كان دائما يسيطيع السيطرة على رغباته لكن لأول مره يضيع بين يد فتاه.. دفعته بقوة بينما صفعته بغضب و ضيق قائلة ببكاء
“انت بجد انسان قليل الادب… وانا مش عايزه اعرفك تاني فاكرني واحدة من اللي اتجوزتهم قبل كدا….”
حاول التحكم في غضبه وهو ينظر لها قائلا من بين اسنانه جاذبا اياها من ذراعها بحده
“اولا انتي مراتي فاهمه يعني اي… ولو كنت فاكرك واحدة من اللي اعرفهم مكنتش اتجوزتك فاهمه…. بس القلم دا ليه تمن مش علشان متساهل معاكي تهب منك فاهمه ”
شعرت بالذعر و الفزع و هي تنظر له بينما نفض ذراعها تاركا اياها مغادرا الغرفه
ارتمت فوق الفراش تبكي وهي تشعر بتخبط في مشاعرها
—————————–
في منزل حبيبة
تقف في المطبخ خلف الستار مبتسمه وهي تراه يجلس بجوار والدته يبدو في غايه الاناقه يرتدي قميص كحلي و بنطال اسود يبدو في غاية الوسامة ملامحه حادة قليلا لتزيد من وسامته.. لحيته تبدو ناعمه و كأنه حلقها مؤخر يضع عطره المفضل عندها
اخذت نفس عميق و بشدة و كأنها الان تملك العالم
على بود وجدية تليق به
:شوفي يا خالتي انا مش هلق و ادور عليك انتي عارفه اني رايد حبيبة و جاي اطلب ايديها منك و انتي عرفاني كويس و مربياني و صدقيني لو وفقتي عهد أدام ربنا هخليها اسعد انسانه و هعمل كل حاجه تسعدها
ابتسمت فاطمة قائلة بسعادة
:طبعا موافقه يا علي و انا عمري ما هلقي لحبيبة حد يحبها ادك و واثق من دا… و عارفه كمان ان هدى بنت أصول و هتعتبر حبيبة بنتها