نور: مهتم تعرف السبب؟
باسل :لا ابدا انا اتعودت مهتمش بالاسباب مدام وصلت للهدف
نور:و انا كنت هدفك؟!
باسل: و مازلتي…
نور بغصه :يعني اخدت الموضوع تحدي… انك تخليني اوافق
جلس على الفراش بجوارها يضع قدم على الأخرى قائلا بتفهم حزنها
:مش كدا… قلتلك من البدايه انك عجباني و عجبني شخصيتك و بحس بحاجه غريبة معاكي
نور بلهفه و فضول :حاجه ايه؟
ابتسم الأخرى وهو ينظر لصورها قائلا
:الحاجه لما بتيجي في وقتها بتكون احسن…
نور بضيق:تمام…….
هم بمغادرة الغرفه و على وجهه ابتسامة لعوبه وكأنه لم يقدر على الذهاب التف نحوها قائلا بعبث
“مش هتسلمي على جوزك ولا اي يا نور”
توترت حدقتيها واضطرب جسدها وهي تنظر له تمد يديها لها كالبلهاء لتسلم عليه وعند تلك الحركه شعر بالفوران يتناثر في اعماقه مشعل فتيلا الصبر بداخله
سحب يديها برفق كي يحيص خصرها بيديه الأخرى يقربها اكثر واكثر لتكن في لاحضانه ملتصقه بصدره العريض القوي الذي ينبض بقوة بعد أن استشعر حرارة جسدها بقرب منه.. مالي عليها أمام عينيها المذعورتبن من قربه الهالك والمخدر لها بإستثناء قلبها الذي نبض باضطراب مجنون.. لفحت أنفاسه الساخنه بشرتها
ولم تستوعب بعد أن اطبق على شفتيها و داهمها بقبلاته الثائره