رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

وانا هخليني معهم لحد ما ينقلوا البضاعه

close

ضحك صالح بسعاده وهو يحتضن والده قائلا وقد التمعت عيناه
:مش هتاخر ساعتين و راجع
جلال :مع السلامة… ياله اتفضل

 

=====================
وصل صالح اخيرا لشقته يفتح بابها بسرعة يدلف للداخل ثم يلقى بمفاتيحه باستعجال وعينيه تدور فى ارجاء المكان بحثا عنها
وهو يناديها بصوت عالى ملهوف حتى هلت عليه اخيرا من داخل المطبخ تمسح يديها فى منشفة وقد وقفت امامه تخطف القلب

 

والعين برؤيتها يتأملها ببطء شوق شديد للحظات حتى لم تعد تكفيه المشاهدة فقط يفتح ذراعيه لها على اتساعها فى اشارة فهمتها على الفور فتسرع بألقاء المنشفة ارضا وتجرى نحوه ترتمى عليه تحتضنه بقوة اليها بعد ان احاطها بذراعيه حتى كادت ان تختفى بينهم ثم رفعها اليه وقد تعلقت بعنقه ويدس وجهه فى عنقها يتنفس بعمق رائحتها والتى بات يعشقها هامسا بتحشرج
: وحشتينى اوووى فى الشوية اللى بعدتهم عنك دول

تراجعت للخلف برأسها تنظر اليه بتدلل قائلة بعتب.

: لا انا زعلانة منك.. بقى هما دول الساعتين اللى قلت عليهم من الفجر لحد الساعه دلوقتي تلاته العصر
ابتسم بسعاده قائلا بمرح

 

: حقك عليا بس الحمد لله الحج قعد في الوكاله شويه…. وحشتيني اوي يا زبدة
ثم انحنى يلثم خدها هامسا برقة
:كان هاين عليا اسيب الشغل و اجيلك اول مره في حياتي يبقى في حاجه عندي اهم من الشغل عملتي فيا ايه
تصنعت الحزن لتنفرج شفتيه عن ابتسامة صغيرة وعينيه تلتمع اكثر

 

:لااا ده كده الموضوع كبير…مفيش حل تانى ادامى غير كده علشان اصالحك
وبدون ان يمهلها سوى فرصة لالتقاط نفس قصير من الهواء بشهقة منها عالية قد انقض على شفتيها يقبلها قبلة كانت مثل كجرعة من السعادة وهى تزيد من التعلق به تبادله اياها بعاطفة مجنونة وقد اختفى بينهم ولم يعد هناك مجال لاى حديث بعد ان جرفهم سيل

 

المشاعر للحظات طوال اوقفته وهي تبتعد قليلا
همست قائله بارتياب
:صالح الغداء… شكلك هتنزل تاني و بعدين انا عايزه اروح لنور النهارده كتب الكتاب و
سالها صالح بجدية:روحتلها الصبح؟!

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top