لكن قاطعها صوت حياء الحاد قائله بضيق
:في ايه يا عفت على الصبح…..
انتفضت مكانها و هي تنظر لحياء قائلة بارتباك
:معليش يا ست هانم كنت بكلم محروس جوزي و انتي فاهمه بقى
نظرت لها بغضب و حنق قائلة
:ياريت لما تكلميه تاني يكون في اوضتك و بلاش الضحكه المرقعه دي على الصبح
…. جهزتي الفطار؟
عفت؛ اه اه جهزته
حياء:طب حطيه على السفرة…
تركتها وهي تشعر بعدم الارتياح منذ الوهله الأولى لكن حاولت تمرير الأمر بعد معرفة ظروفها
————————-
في مقر الشركه بلندن
يجلس يوسف علي مقعده العالي أمام احد التصاميم يبدو عليه الضيق الحنق و عدم التركيز حتى التفت اليه صديقه عدنان قائلا بارتياب
:جو…. شو فيك؟
التفت له وهو يزم شفتيه بحنق
:عارف لما حد يبقى وحشك اوي و مفتقده… هو دا بالظبط حالي
ابتسم عدنان قائلا بود بلهجته
:ربما هاد هو الحب…. مشتاق لمين؟
يوسف بضيق
:واحدة كدا مجنونه بس طيبة و جميله عيونها للأسف تسحرك
عدنان:وليش للأسف؟
يوسف :لان البعد اسوء بكتير مما كنا نعتقد