غرز انامله في خصلات شعرها يجذبها بينما يقبلها بنهم و اشتياق و كأنهم في بداية زواجهم
لكزته بغضب و خجل في جانبه وهي تدفعه تاوه بالالم زائف وهو يضع يديه على جانبه
انتابها الخوف وهي تضع يديها على كف يديه قائله بارتباك
:اسفه مكنتش اقصد والله… بتوجعك؟
ابتسم بخبث وهو يغمز لها بشقاوة
:اوي….
اشتعل وجهها بالغضب قبل أن تدفعه بقوه تتجه نحو الحمام قائلة بضيق
:تستاهل…..
بعد مرور بعض الوقت
في المطبخ
تقف عفت بارتباك وهي تتحدث في الهاتف بصوت منخفض يبدو عليها الذعر
عفت:يعني ايه؟ الباشا في المستشفى… طب انا اعمل ايه اكمل و لا امشي شكلك هتودينا في داهيه يا خالد
خالد (مساعد رشاد)
:لا متمشيش و خليكي بينهم و حاولي تقربي منها بس متنفذيش اي حاجه الا لما اكلمك… احنا بس هستنا شويه علشان لو عملنا اي حاجه دلوقتي هيشك فينا… المهم تحاولي تقربي منها و تخليها تثق فيك علشان يكون شغلنا متسهل لحد ما الباشا يؤمر
عفت :طب و دا هياخد اد ايه؟
خالد:شهرين تلاته و بعدها نضرب ابن الشهاوي الضربه القاضيه ساعتها يبقى يورينا هيعمل ايه؟
عفت :ماشي يا خويا بس الباشا بتاعك دا شكله هيموت عليها بس الصراحه تستاهل إذ كان انا كانثي و شايفها صاروخ .. من حقه يعمل دا كله علشان يتجوزها ياله ربنا يقدرنا على فعل الخير مدام هنقبض
انهت جملتها بضحكة ساخره