رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

فتح عينيه بتثاقل وهو ينظر لها قائلا بضيق
:نامي يا حياء… نامي انا لسه عايز انام
حياء:بس انا خالص قمت مش عايزه انام تاني

close

اغمض عينيه قائلا بجديه
:انا لسه عايز انام فاريت تنام بقى لان لو قمتي مش هعرف انام فاسكتي بقي

 

لم يمهلها الفرصه للاعتراض جاذبا الغطاء عليهما بينما حاولت النوم لكن كان يجافي عينيها…
مر بعض الوقت بينما يوليها ظهره.. اخذت تنظر له بعيون مليئه بالدموع و هي ترى الجرح القديم أثر الر”صاصه الذي أخذها حين سافرا الاثنان لقضاء شهر العسل
تذكرت كيف وقع فوقها و جسده ينزف مررت يديها ببط على أثر ذلك الجرح

 

شعر بلمساتها الحنونة نظر لها بابتسامه مراوغه
:مش ناويه تنسى و تبطلي عياط بقى
مسحت غيمة الدموع التي تشكلت على وجهها قائله بنبرة ضعيفه
:انسى؟ انسى اني كان ممكن اخسرك بسببي عارف يا جلال في اليوم دا حسيت ان قلبي اتقبض وكأن الرصاصه كانت في صدري انا

 

قاطعها بضيق و هو يمسد على شعرها الغجري قائلا بحده يغلب عليها العاطفه
“هشش مش عايز اسمع كلام مالوش لازمه علشان بتعصبيني على الفاضي.. ربنا ما يحرمني منك يا حياء… و بعدين بطلي تقولي بسببك دي.. منه لله اللي كان السبب ياله يا ستي اديني قمت مبسوطة كدا”
ابتسمت تحيط عنقه بسعادة قائله

 

:طبعا مبسوطه
تأمل وجهها مبتسم بهدوء ذات مغزى قائلا بحب
:على فكره في مفاجأة ليك عندي قلتلك عليها قبل جواز صالح لكن مكنتش جهزت و دلوقتي جهزت
حياء بفضول :ايه هي؟! انت بتشوقني و خالص يا جلال

 

زمجر بضيق قائلا بجديه
:بشوقك و خالص على العموم مفاجاتك عندي بس مش دلوقتي لما ايمان تسافر ليوسف لان مينفعش نسيبها لوحدها
اتسعت ابتسامتها وهي تصفق بحماس قبل أن تميل عليه تقبله

:يبقى هنسافر…..جلال.. انت مصدقت ابعد

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top