رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

ارتفعت بسمته تزين ثغره يهز رأسه لها بالموافقة ثم يهمس لها بسلام مودعا يتجه ناحية الباب
لكنه توقف بعد فتحه للباب يلتفت اليها مرة اخرى هامسا بنعومة وصوت اجش
:هتوحشينى لحد ما ارجع
التمعت عينيها يتراقص قلبها بالفرحة تهمس له بخجل وصوت مرتعش رقيق

close

 

 

:وانت كمان هتوحشنى…متتأخرش عليا
هتف العامل من الخارج قاطعا حديث عينيهم بعد ان طال عليها الانتظار قائلا
:ياله يا باشمهندس العمال واقفين عند الوكاله
صدحت ضحكة زينب المرحة فى المكان بعد نظراته الحاده له اخذ مفاتيحه قبل أن يغادر

 

وقفت تنظر لطيفه ببعض الارتياح و الآن لم يعد هناك أي أسرار بينهم رغم صعوبة ليله أمس باكملها و غضبه و خوفها عليها لكن الآن قد تتحسن الأمور
زينب بهمس لنفسها وهي تدلف لغرفتها تنظر للمرآه:

 

كدا مفيش حاجه تخافي منها و رشاد شكله اخد جزاته و مش هيقرب مننا الحمد لله
بس لما بيغضب بيكون…..
عضت على شفتيها بضيق و خجل قائله

:دا انا متعلم عليا……
—————————-
في منزل شغف الحسيني
استيقظت حياء تشعر به يحتضنها بقوة كما لو كانت ستهرب من بين ذراعيه ابتسمت بحنان وهي تمرر يديها على خده بحنان مالت

 

عليه تطبع قبله حنونه على خده قائله بهدوء
:جلال اصحى… قوم ياله
همهم ببعض الكلمات الغير مفهوم وهو يجذبها بين ذراعيه دافنا وجهها بتجويف عنقها
حياء:جلال…. قوم ياله

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top