و دا كان حساب تهديدك لمراتي في بيتي
على….
علي :نعم
صالح بجديه:الرجاله ياخدو الكلب دا يرموه في اي حته
اوما له بايجاب بينما غادر صالح المخزن ليقسم رشاد بداخله ان يدفع الثمن غالي
ربما لان صالح لا يعلم شي عن خطته بعد يقسم بداخله لو علم بتلك الخطه لكان دفنه حي بمكانه و لن يشفق عليه
*******************
دلف الي منزله بجسد مرهق كان يعتقد انه بعد ما فعله ستخمد النيران بداخله لكن تأبى ليبقى يقود سيارته بلا هدف حوالي ساعة و
قد قربت الساعه من الثالثه صباحا
وجدها تجلس على الاريكه يبدو عليها التعب بعدما قامت بتنظيف الفوضى التي افتعلها
كانت شبه مستيقظه بعينانا مغمضتان جلس بجوارها على الاريكه ابتسم بحزن وهو يمد انامله يزيح خصلات شعرها عن وجهها لتشعر بلمساته فتحت عينها سريعا تنظر له بخوف و رغبه قوية في احتضانه قائله بارتجاف
:والله العظيم عمري ما فكرت فيه والله ما بكذب عليك
جذبها بحنان لصدره بينما اخذت شهقاتها تتعالى بين ذراعيه تمسكت به بقوة قائلة بتبرير
:والله ما كدبت عليك…. انا اسفه اني خبيت عليك بس والله ما قصدي اي حاجه وحشه
اخذ يمسد على شعرها بحنان لتمر الدقائق في صمت حتى حملها و دلف لغرفتهما وضعها فوق الفراش برفق كاد ان يغادر حتى هتفت بحدة خوفا عليه
:صالح انت عملت ايه لما خرجت؟ اوعي تكون اذيته….
صالح :اسكتي يا زينب
:بس انا خايفه عليك
جلس بجوارها قائلا بارهاق
:معمتولش حاجه مش هضيع نفسي علشانه
زينب :صالح انت مصدق عليا حاجه وحشه
نظر لها بجدية قائلا ببعض الثقه
:لو مصدق مكنتش هبقي قاعد جانبك دلوقتي…. انا هروح انام في اوضه للأطفال ساعتين و هنزل الوكاله
:أوضة الأطفال؟! ليه معقول مش طايق وجودي معاك…. انا قلتلك اني كنت خايفه بس انت عندك حق.. نام في اوضتك انت اكيد تعبان مش هتعرف تنام هناك
انا هروح انام في الاوضه التانيه