رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

اقترب صالح من دائرة الضوء وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ولكن عينيه كان بداخلهم شراسة وحدة ارعبت رشاد وجعلته يعلم ان افعاله لم يحصد عواقبها بعد..لتحقق ظنونه حين قال صالح بصوت متهكم ساخر
:معقول مش عارف تميز صوتي…. بس انا عذرك برضو اصل اكيد اللي انت عامل معهم مشاكل نسوان ميعرفوش ياخدوا حقهم لكن حظك وقعك معايا مبعرفش احط راسي على المخدة و انا ليا حق عند حد

close

 

 

جف حلقه و هو ينظر لصالح الذي جلس أمامه على اريكه وضع قدم على الأخرى بينما يقف خلفه على و بعض رجاله
رشاد بخبث:و حقك ايه بقى ان شاء الله
هو انا و انت بينا حاجه مشتركة و لا اقصدك زينب الصراحه هي جامدة و تستاهل يااه كريمة بالقشطه

 

بس مش شايف انها رجوله على الفاضي
اربعه على واحد… توتو كنت فاكرك ارجل من كدا
ابتسم بمكر و هو ينظر له بخوف يحاول اخفاءه.. محاولا استفزاز صالح
اتجه صالح نحو رشاد مباشرتا ليركله في معدته بغضب لنقلب الكرسي قائلا لعلي

 

:فكلي الكلب دا و اطلعوا برا
اطاعه على وهو يقوم بفك قيد رشاد الذي كان يتألم من شدة الضربه التي وجهت لمعدته
:اطلعوا برا…مش عايز حد يبقى موجود ولا يتدخل في اللي هعمله
على بشك

 

:طيب بلاش الحرس بس وانا هفضل موجود مش هتدخل
زمجر بحده و غضب وهو ينظر لرشاد
:قلتلك اطلعوا برا مش عايز حد يتدخل
حاول على امتصاص غضبه قائلا

 

:وانا مش هتدخل انا بس عايز ابقى جانبك يا صالح
اوما له بغضب ليشير على للحرس بالخروج من المخزن بينما ابتسم صالح بشيطانيه و هو يخلع حزام بنطاله يلفه على يديه كالسوط يجلد به رشاد و الذي انصعق من ضربات صالح القويه على جسده حتى اسالت الدماء من جسده وسط صرخاته القوية ليقول صالح بغضب

 

:ما تدافع عن نفسك يا ز”باله و لا مبتتشطرش الا على الحريم
تراجع رشاد خطوات للخلف ثم نهض فجأه وحاول مهاجمة صالح الذي تفادى لكماته مره بعد اخرى وهو يرد عليها بلكمات موجعه موجهه للنصف الاسفل من جسد رشاد الذي سالت الدماء من جسده بشده
بعد ان تناول صالح حزام بنطاله وقام بجلده به بقوه حتى كاد يغيب عن الوعي من شدة الالم

 

ابتسم بخبث وهو يجثو على ركبتيه امام رشاد قائلا بخبث
:اامم دي كانت ذكره بسيطه و هدية مني لك… زينب تخصني حاول بس تقرب منها صدقني وقتها مش هكتفي بضربك ساعتها هسلخ جلدك حي.. و افتكر كويس اوي اللحظه دي… “صالح جلال الشهاوي” مبيسبش حقه و حق أهل بيته و لو اتجرت بس و فكرت فيها صدقني هتندم

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top