رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

مرت عدة دقائق
حتى حل الصمت بارجاء المكان
نظرت حولها بشهقات مريره فقد دمر المكان باكمله حيث كان شظايا زجاج الزهريات و تحف الزينه المحطمه تملي الارضيه ومقاعد

close

 

الطاوله ملقيه أرضا الغرفه تبدو و كان هناك صاعقه قويه دمرته

حمدت الله أن والديه و اخته ليس في المنزل بينما قد ذهب إلى منزل شغف الحسيني (والدة حياء) منذ الأمس
نهض من مكانه يخرج من المنزل لكن بتلك الحاله المزريه و عيناه قد زادت احمرار و فقد هندمته
استقامت سريعا و هي تنظر له برعب
ترجلت نحوه بسرعه وهو يضع يديه على مقبض الباب لكن أطلقت صرخه متالمه تشعر ان قدميها لم تعد تسعفاها على الوقوف اكثر

 

تشعر بدوامه تسحبها كانت ستسقط أرضا
حاوط خصرها بخوف قبل أن ينحني قليلا يحملها بينما لفت يديها حول عنقه تستند براسها على صدره تنتحب بصوت خافت
اتجه نحو غرفتهما وضعها برفق فوق الفراش نظر لقدمها وجدها تنز”ف أثر بعض الشظايا التي اخترقت قدمها و هي تحاول منعه من الخروج
اتجه بجسد مرهق نحو الخزانه جلب علبة الاسعافات الاوليه ليجلس بجوارها

 

وضع قدمها على فخذه يسحب قطع الزجاج الصغيره منها
اغمضت عينيها بقوة وهي تبكي بينما تغرز اظافرها بكتفه
انهي تضميد قدمها مغادرا الغرفه و المنزل لكن أمسكت بيديه بقوه قائله بنبرة شبه رجاء
:بلاش تخرج و انت كدا ارجوك

 

صالح بحدة :مش انا اللي اسيب حقي و لو ساعة واحده
تركها و غادر المنزل.. تركها تبكي بهستريه
لم تحسب لما قد يفعله الافاعي لم تحسب لتلك نيران الغيرة… و الان تكوي اعماقها خوفا عليه
:يارب…. يارب مش عايزه اخسره يارب

 

****************
بعد وقت ليس بالقصير ما يقرب ساعتين
فتح رشاد عينيه بصعوبة وهو مازال مقيد الى ذلك المقعد حين شعر بحركة بجواره ليتسلل الذعر اليه حين وجد رجلان شديدان البنيه يقفان أمامه يشعر بالالم في كامل جسده يحاول استعادة الذاكره فيما حدث و كيف جاء الي ذلك المكان

 

حتى صدح صوت قوى اتى من الظلام شعر وكأنه مألوف لكن لم يستطيع التعرف عليه
:اهلا اهلا منور يا رشاد باشا…. ايه رايك في الضيافة بتاعتنا مش من مقامك بس اوعدك مش هتخرج من هنا الا لما تاخد وجبك
حاول رشاد التعرف على الصوت لكن لم يميزه رد بصوت مذعور خائف
:انت مين؟ وعايز مني ايه؟

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top