:لا خفت منك…… اول ما اتجوزنا خفت منك… كنت عارفه انها فتره و احتمال نطلق و منكملش قلت كدا كدا هنسيب بعض مالوش لازمه اتكلم و بعد شويه علاقتنا اتطورت لكن هو مظهرش في حياتي تاني قلت يبقى اكيد نسيني”
همت بمتابعة الحديث لكنه قبض على شفتيها يقبلها بعنف مما جعلها تهمهم محتجه محاوله دفعه بعيداً
أصبحت قبلته اكثر قسوة جاذبا اياها لصدره
نزلت دموعها وهي تتلوي بين ذراعيه فلمس ملح الدموع شفتيه
مجرد التخيل انها يمكن أن تبتعد او تكون لغيره
يقتله شيطانه من الغيرة المُهلكه لروحه و التي لم تعرف طريقها له يوما الا بعد معرفه تلك الفتاة
ابتعد عنها وهو يسمع نحيبها يتزايد من بين شفتيها… حررها تاركا اياها تكاد تنهار، وضعت يديها تلامس شفتيها تبكي بهستريه
تراجع للخلف و شيطانه يامره بابشع ما يمكن تخيله زمجر بشراسه من بين أسنانه المطبقه بقسوة و قد ارعبته أفكاره الوحشية نحوها
:ادخلي اوضتك و مش عايز اشوف وشك ادامي احسنلك”
ارتعشت بارتياع و هي تقترب منه وضعت يديها على كتفه بحنان قائلة بهدوء عكس ما تشعر به
:صالح ارجوك اهدي…. انا عارفه اني غلطت لما محكتلكش بس ارجوك اهد…..
قاطعها و هو يزمجر بشراسه بينما دفع يديها بعنف قائلا بحدة
:عارفه ياللي عملتيه دا وصلنا لايه…. واحد و”سخ زي دا….. ااااهه
اطلق صرخه مدويه تنم عن مدى الغضب و الألم الذي يشعر بداخله لا يعرف كيف يخمد ذلك السعير بداخله
اخذ يدمر و يكسر كل ما تقع يديه عليه محاولاً اخماد غضبه الذي يلتهمه من الداخل وهو يلعن نفسه لضعفه نحوها الذي جعله بهذا الضعف أمامها.. شيطانه يخبره ان ينقض عليها و قلبه يقيده بمنتهى السلاسه هو من قيد نفسه بالاغلال حين سمح لقلبه ان يحبها
حتى أن لم يعترف بالكلمات لكن يجزم قلبه الان انه وقع فريسه لرماديتيها منذ البدايه حين انقذته
كانت زينب تنظر له برعب يفترس بقلبها عليه
ظلت تحتضن جسدها حتى انهارت قدميها اسفلها لتجلس على الأرض وهي تضع يديها حول اذنها محاوله حجب صوته المرعب و تدميره للاشياء حولهما