رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

ابتسمت بسعاده وهي تنظر له لكن تلاشت تدريجيا قائله بهدوء و ابتسامه
“صالح اتاخرت ليه…. قلقتني
هدخل اجهزلك الحمام علشان تاخد شاور”
تسارعت أنفاس صالح واحتدت نظراته بشده وهو يراقبها دون أن يسمع كلمه واحدة مما تقوله حيث كان السعر الذي بداخله من كلمات تلك المرأه و بشعة تخيل ما قلته يصم اذنه و يكوي اعماقه

close

 

يرغب بأن يمز”قه بسكين حاد ليجعله يدفع ثمن ما تسبب له من الالم
اتجه نحوها بخطوات مندفعه غاضبه جاذبا اياها نحوها بقسوة مما جعلها تشهق بقوة و قبضته تزداد قسوة على يديها قائلا بعنف
:اللي اسمه رشاد دا عايز منك ايه؟ و ايه علاقتك بيه….
وقعت تلك الكلمات عليها كالصاعقه جف حلقها شعرت باضطراب أنفاسه بقوة لم تشعر بدموعها التي انسابت على وجهها دون ادراك

 

ليجن جنون منها صرخ بها مره اخرى و هو يضغط على ذراعها
:انطقي ايه اللي بينك و بينه؟!
حاولت التحدث لكن لم تستطع اخباره باي شي بينما ازدادت شهقاتها قائله بارتجاف
:مفيش بينا حاجه والله…..

 

قاطعها بغضب

:لو كذبتي انتي حره يا زينب من اللي هعمله فيكي و صدقيني هتندمي لو فضلتي ساكته
عضت على شفتيها بندم قائلة بحزن و بكاء
:والله العظيم ما في حاجه من ناحيتي اقسم بالله كل الحكايه انه طلب ايدي قبل كدا من بابا و انا رفضت و بعدها هو حاول يكلمني كذا

 

مره على الموبيل لكن مكنتش برد عليه لكن كان كل شويه يجيب نمره جديدة و يحاول يقنعني ويقولي انه بيحبني
بعدها بطلت ارد على اي نمر غريبه و هو سافر و اللي عرفته انه اتجوز بنت غنيه قلت الحمدلله بعد عني و هرتاح من زنه لكن…..
صمتت للحظات تبكي بحرقه و شهقات مريره
:والله العظيم يا صالح مافي بينا حاجه و يوم الصباحيه هو بعد ما انت نزلت من هنا مع خالتي جرس الباب رن و انا طلعت اشوف مين

 

دخل وقفل الباب و قعد يقول كلام غريب و انه مش هيسبني و لسه عايزني بس والله طردته و من وقتها ماشوفتش تاني
زمجر بقسوه وعنف من بين اسنانه
“و محكتليش ليه …. ولا خايفه على البيه …
رفعت عينيها المليئة بالدموع ناظره اليه بضعف

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top