” يبقى تسمعني للآخر يا بشمهندس و ياريت متقطعنيش لان اللي هقوله ميتحملش مقاطعه”
نظر لها بعيون حاده ثاقبه على أحر من الجمر
“من مده حوالي خمس شهور كدا…
انا قابلت رشاد في مكتب المحامي بتاع عيلتي عرفت بعدها انه شغال هناك موظف كحيان فقير معد”وم…. وقتها كان في ورق يخص
الشركة بتاع عيلة الأنصاري و انا المفروض أوقع عليه… المحامي بعت ليا رشاد قابلته و هو الصراحة وسيم و كاريزما و عرف يلف عليا لحد ما اتجوزنا منكرش اني حبيته اوي
لكن اللي أصله واطي بيفضل واطي مهما نضفت فيه…
من شهرين بالظبط رجع اسكندريه و ساب شغل الشركة لان للأسف بعد جوازنا انا عملت له توكيل عام باداره الشركة و اي حاجه باسمي و هو كتب لنفسه كل حاجه
بس لما رجع اسكندريه كان طبيعي مفيش بينا مشاكل لحد ما فجأه بدا يتغير و يبقى عصبي جدا ”
جز على أسنانه بعنف و غضب قائلا
” انتي هتحكيلي قصة حياتكم”
ضحكت بسخرية لتمتم بمنتهى الوقاحه و المكر بخداع كاذب
” من شهرين سمعته بيتكلم في الموبيل و بيزعق و بيكلم و بيقول يا زينب
وبيقول انه خالص بقى معه فلوس و يقدر يرجع و يتجوزها و مبقاش فقير و انها رفضته زمان علشان فقير
و هي مش عايزه تفضل في الفقر دا كتير و
انها شايفه ان الظروف اللي حصلت اقصد ظروف جوازك منها جيت في مصلحتها انها تتجوز واحد زيك من عيله و غني و قالت باي باي لرشاد
رشاد ضحك عليا علشان ياخد فلوسي علشان يتجوزها
و هي سابته لما وقعت على واحد زيك
زينب واحدة خبيثه و خاينه ”
ضرب بيديه بقوة على سطح المكتب وهو ينهض قائلا بعصبيه
” اطلعي برا….. برا لان كلمة زيادة في حق مراتي اقسم برب العزة مهتشوفي النور تاني”
صوفيا بسخريه و حقد