رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

يتبع…

close

دلفت الى المكتب امرآه انيقه تبدو في نهايه العشرينات، تعلقت عينا صوفيا عليه وسيم سليم البنيه عنفوان شبابه عالي بجاذبيه قا”تله… وسيم جدا عيونه خضراء داكنه تبدو جميلة جدا
لكنه للأسف وقع ضحيه لتلك الخبيثه.. الخائنه
من وجهة نظرها تزوج امرآه تواعد رجلين… زوجها السابق و ذلك الشاب

 

ابتسمت ببرود معرفه عن نفسها
” صوفيا نصار… طليقة رشاد الشافعي ابن عم زينب ”
هز صالح راسه بتفهم رافعاً عيناه القاتمه نحوها اشارها لها بالجلوس يسالها باستفهام
“اهلا وسهلا اتفضلي…. خير اقدر اساعدك في اي؟”

 

ابتسمت بصلف و خبث وهي تجلس على المقعد أمامه أنزلت نظارتها السوداء لتضعها على المكتب قائله بمكر
” اعتقد ان انت اللي محتاجني….”
صمتت قليلا لتخرج علبة السجائر من حقيبة يديها، وضعت السيجار بين شفتيها
مدت يديها له بعلبة السجائر تعزم عليه

 

نظر لها باستحقار لا يحترم ابدا المرأه المدخنه

“شكرا…. ياريت تدخلي في الموضوع على طول اظن انتي شايفه الوكالة عندي شغل و مش عايز عطله”
ابتسمت بخبث الافاعي وهي تحكي له ببطي مشعلة نيران بداخله وهي تنفث سيجارتها ببرود
“انا و رشاد اطلقنا من فتره قصيرة…”
قاطعها بحنق قائلا بذهول و ضيق

 

“طب وانا مالي انا و مراتي…. اظن دي حاجه تخصكم … ولا حد قالك اني مصلح اجتماعي ما يولع بجاز وبعدين يهمني بيه مشاكلكم انا لا اعرفك ولا اعرف جوزك دا كمان ”
ابتسمت بمنتهى الوقاحه و هو تنفث سيجارتها رفعت حاجبها الأيسر تنظر له و علامات الغضب واضحه على وجهه
لتبدا ببخ سُمها
” بس زينب تعرف رشاد كويس”

 

نظرت له بعد تلك الجمله لتجد ملامحه سوداويه بتغير ملحوظ تشنج ملامحه و عيناه تزادت في الاحمرار
سالها بعصبية من مجرد ذكر اسم زوجته على لسان تلك الافعي
“تقصدي ايه بكلامك دا… و زينب ايه علاقتها بطليقك”
تابعت بخبث وهي تطفي سيجارتها وضعتها في المنفضه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top