حبيبه :ربنا يسعدك يا علي
علي:يارب و انت معايا يا جميل
حبيبه بغضب زائف
:اتلم يا جدع انت و ياله امشي مالهاش لازمه وقفتنا هنا
على بغمزة:والله العظيم وحشتيني و وحشني لسانك الطويل
سلام يا بيبه الكتب هبعتها مع اخوكي الصبح سلام يا جميل
حبيبه بتنهيده سعيدة:سلام يا علي
عضت على شفتيها، ما تلك السعادة التي تغمرها الان و كأنها نالت من الجبر ما يرضى روحها و يشفي جروح الماضي
دلفت لغرفتها وهي تمتم ببعض الكلمات
احتضنت الوسادة عامسه لنفسها بنعومه
:يارب لو ليا نصيب فيه بلاش تبعدنا تاني يارب…..
======================
بعد مرور اسبوع اخر
في الصباح
استيقظت زينب ببطي و ابتسامه ناعمه تتحس الفراش بجوارها مفتقده دف احتضانه لها لكن لم تجده
نهضت من فوق الفراش تبحث عنه بارجاء الغرفه لكن لم تجده
زينب بكسل:اكيد نزل وانا نايمه
صوت طرقات على الباب
زينب بارتباك:مين؟!
عفت (الخادمه) :انا يا مدام زينب… ست حياء قالتلي اطلع اشوف لو محتاجه حاجه
وضعت الحجاب على شعرها هندمت ثيابها قبل أن تفتح الباب لها
عفت بابتسامه خبيثه:صباح الخير يا قمر انتي…
زينب بطيبه :صباح النور… ها في اي؟
عفت : تحبي انضفلك الشقه و لا اعملك حاجه