رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

تلك الأيام التي لا تخلو من المرح ببنهما
تنهدت بارتياح و هي تنظر للفراغ لكن عقدت ما بين حاجبيها حين اضاءت انوار الشقة المقابله لشقتها (شقه على القديمه)
نهضت بسرعه تقف في الشرفة تنظر بارتياب و دقات قلبها تتعالى بقوة شاعرة بتخبط في مشاعرها
رائحة عطره تداهم انفها و بقوه، لم يغير نوع عطره بعد منذ سنوات طويله

close

 

وجدت نور غرفته يُضاء مرت لحظات بطيئه لتجده يدلف للشرفه
على بابتسامه :مساء الخير
حبيبه :على!!

 

 

على بهدوء :كنت حاسس اني هشوفك النهارده رغم ان الوقت اتاخر
حبيبه بابتسامه :و انت ايش عرفك اني هبقي قاعده هنا… واني هكون صاحيه دلوقتي
على بثقه:زي ما كنت واثق في حبي ليك رغم السنتين دول

حبيبة :على انت فعلا متمسك بيا… يعني مش متضايق اني كنت على ذمه شاكر… و كنت… حامل

صمتت عينيها ترقرقت بالدموع مجددا قائلة بحزن لا يُخفى الحب من خضراوات عينيها
:انت لو مكانك كنت قفلت كل بيبان الماضي و ركزت في مستقبلي…
على بحزن:عارفه اكتر حاجه بتوجعني اني اشوف دموعك…. بتخليني اتمني اجي احضنك ادخلك جوا صدري و ابعدك عن قسوة الحياه

 

و امسح الدموع دي…
مش هقولها تاني
و لآخر مره يا بيبه انا عارف ان دي ارادة ربنا و مش معترض جايز الايام الجايه تكون جبر خاطر لينا…. انا شاريك يا حبيبه
واللي بيشتري حد مبيفكرش في اي اسباب تفرق بينه

 

بصي بقى خطتنا للفترة الجايه ان شاء الله
الدراسه هتبدا كمان كم اسبوع انا جبتلك كتب سنه تانيه قلت اكيد هتحبي ترجعي معلومات… و انا دلوقتي الحمد لله اتفقت على المكن للمصنع هو صغير انا عارف بس واثق في ربنا زمان مكنش عندي غير الشقه دي و الحمدلله قدرت اشتري شقة تانيه اكبر و جوزت سلمي اختي و بجهز المصنع وان شاء الله هنكبره سوا

 

حبيبه بابتسامه :سوا؟!
على بحب:طبعا سوا هو انتي فاكرك انا مستني ايه… شهور العدة و انا حفظهم باليوم والدقيقه …. يعدوا و هتلقيني انا وامي عندكم بنكتب الكتاب و نعلي الجواب

 

بيبه:و مش هتتضايق من كلام الناس
على بتنهيده:كلام الناس لازم نحطه في اعتبارا طبعا لكن لو هيفرق بينا يبقى مالوش لازمه
دا رب الناس حلالنا نكون مع بعض في الحلال نقوم احنا نحرمه على نفسنا عشانهم لا يا حبيبه دا حتى يبقى حرام

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top