الغاليه
نور :احنا مستنين اي؟!
باسل بجديه :اصبري علي رزقك
لفت يديها ببطي حول مرفقه ابتسم و لم ينظر لها
مرت لحظات لياتي الصائغ مره اخرى و هو يمسك بين يديه علبه من القطيفه السوداء انيقه جدا ابتسم وهو يعطيها لباسل
نظر لها وهو يفتح تلك العلبه لتلمع بشدة بها طقم كامل من الالماظ
نور بضيق و همس
:اي دا؟ قلتلك اني مش بيبع نفسي و اتفاقنا الشبكه تكون بسيطه
ابتسم بجديه تليق به و هو ينحني قليلا يطبع قبله خاطفه على رأسها
:بطلي الطريقه دي… دي هديتي ليك بعيد عن الشبكة…. اعتبريها هدية خطوبتنا و متنسيش انتي قريبا
هتكوني حرم باسل العلايلي….
جديته، لابقته في الحديث، نظراته الضاريه
تكاد تفتك بنبضات قلبها قائله بهدوء وهي تخفض راسها
نور:بس دا كتير اوي….يعني الشبكة اللي اختارنها حلوة و كفايه
“ششش… اهدي دي حاجه بسيطه وبعدين بقولك دي هديتي ليك هتكسفيني”
مرت لحظات صمت هيمنة شخصيته طاغيه حقاً
خرجا من المحل بجوار بعضهم بجوارها نيره و التي شعرت بسعاده عارمة ربما لم كذلك في زواجه الاول، لم يكن للفرح طعم في ذلك اليوم
بينما يسير خلفهما صالح و زينب حيث يحيط خصرها يتحدثان بسعادة و شغف
حيث تعالت الاغاني الشعبية والطبل البلدي أمام المحل لتعطي روح من البهجه في قلوب أبطالنا
عاد مره اخرى لبيتها لتتم الخطبه و الجميع يقراءون الفاتحه مباركين لهم
مع بعض نظرات الغيرة من بعض فتيات الحي حاقدين عليها
فهي الان وقعت على كنز ثمين
شاب وسيم و غني به كل المواصفات الاسره لقلوب الفتيات كما يظنون
لكن ربما اختارها هي لان تفكيرها يختلف عن أي فتاه اخره
********************
في بيت حبيبة
جلست في الشرفه القديمه تنظر للشرفه المقابله تتذكر ايام قد مضت