التي أصبح عليها صالح وكأنه أصبح شخصا اخر
يتابعون بذهول ما يفعله بمجرد حضور زينب معه في مكان واحد ليصير عاشقا متهورا في حضورها
بينما احضر جلال خادمة لمساعدة حياء في أعمال المنزل بسبب مرضها مؤخر
========================
يوم خطبة باسل و نور
جلست زينب بجانب نور التي تجلس أمام المرآه بيننا تقوم احد الفتيات بوضع المكياج لها ترتدي ثوب ازرق سواريه مطرز ببعض الفضه
زينب بغمزه شقيه: وكيل النيابه طلع عنده نظر
نور بخجل:طب اسكتي بقى علشان انا اصلا متوتره
زينب :من اي؟
نور :مش عارفه بس خايفه…. انا اصريت نعمل الخطوبه على السطح و الجماعه فرشوه و حطوا النور و كل حاجه جاهزه بس ياترى هو هيجي
زينب بخضه:ليه بتقولي كده؟!
نور بغضب :ممكن يقول مش مقامي خطوبتي تبقى علي السطح يا رب يطفش و نخلص
زينب بحده:بس يا جزمه بطلي ان شاء الله هتكمل على خير احنا هنخلص و هتطلعوا على محل الدهب تنقي شبكتك و تيجي نفرح هنا شويه و تتعشوا سوا
نور:اه…… اه يا اختي.. هو صالح معاكي
زينب بابتسامه :وصلني و راح الوكاله و شويه و هيجي….
نور :شكل الصنارة غمزت…
اشاحت زينب بوجهها عن صديقتها قائله بتهرب
:هطلع اشوف اذا في حاجه ناقصه
قبل أن تغادر تمسكت نور بيديها قائله بود
:حبتيه؟!