يوسف بابتسامه ظهرت وهو ينظر لايمان عبر الهاتف و عينيه تمر بدقه على تلك الابتسامه الجميله
:كان عندي سبع سنين لما هي اتولدت. عمي كان ناوي يسميها هدى لما شفتها قالتله دي ايمان…. انا اتربيت معاهم في نفس البيت بسبب ظروف خاصه
تعرفي هي دكتورة شاطره و جميله اوي رقيقه
شعرت بالغضب من شدة الغيره و هي تسمع ما يقوله و مدحه لزوجته و كأنها فتاة استثنائيه
عهد :اه صحيح انا قلت الاكل المصري اكيد وحشك عملتلك دا بيدي
… حاولت التبرير سريعا
:اقصد يعني ان اكيد… الاكل هنا مش زي اكل مصر و حضرتك بتتعب طول النهار انت و باقي المهندسين
يوسف بحده و ارتياب
:معليش يا عهد بس انا اكلت مع ويليام من شويه تقدري تديه لبشمهندس عدنان هو في المكتب اللي جنبي و لسه بيشتكي من أكل المطاعم اعتقد هيحب الهدية دي جدا…. انا الحمد لله اكلت
عهد بضيق :تمام يا بشمهندس اتشرفت بمعرفتك
مدت يديها لتصافحه
يوسف:معليش مش بسلم…..
سحبت يديها بحرج معتذره قبل أن تغادر المكان وهي تشعر بالاحباط و خيبة الأمل
=====================
بعد مرور ثلات اسابيع
يوسف و إيمان دائما علي تواصل بعض الدلال مع الحب و المشاكسه و أحيانا الحزن بينما تحكي له عن الحالات التي تقابلها بالمشفى و هو يتفاهمها جيدا يعرفها جيدا أرق بكثير مما تبدو
أما حبيبه أصبحت اكثر اشراقا و كأنها بدأت في استعادة المفقود منها و الفضل يعود له
رغم انهما لم يلتقيا منذ أن جاءت والدته الي منزلها لكن مع ذلك تشعر بسعادة لاهتمامه حتى بعد كل ما حدث
نور وافقت على زواجها من باسل و تم تحديد موعد الخطبه
أم صالح و زينب فقد زاد تلهفهم وتقاربهم الي بعضهم لا يستطيعا إخفاء مشاعرهم حتى في حضور أفراد العائله وقد لاحظوا جميعا الحالة العابثه