رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

يوسف بابتسامه ظهرت وهو ينظر لايمان عبر الهاتف و عينيه تمر بدقه على تلك الابتسامه الجميله
:كان عندي سبع سنين لما هي اتولدت. عمي كان ناوي يسميها هدى لما شفتها قالتله دي ايمان…. انا اتربيت معاهم في نفس البيت بسبب ظروف خاصه
تعرفي هي دكتورة شاطره و جميله اوي رقيقه

close

 

شعرت بالغضب من شدة الغيره و هي تسمع ما يقوله و مدحه لزوجته و كأنها فتاة استثنائيه
عهد :اه صحيح انا قلت الاكل المصري اكيد وحشك عملتلك دا بيدي
… حاولت التبرير سريعا
:اقصد يعني ان اكيد… الاكل هنا مش زي اكل مصر و حضرتك بتتعب طول النهار انت و باقي المهندسين

 

يوسف بحده و ارتياب
:معليش يا عهد بس انا اكلت مع ويليام من شويه تقدري تديه لبشمهندس عدنان هو في المكتب اللي جنبي و لسه بيشتكي من أكل المطاعم اعتقد هيحب الهدية دي جدا…. انا الحمد لله اكلت
عهد بضيق :تمام يا بشمهندس اتشرفت بمعرفتك

 

مدت يديها لتصافحه
يوسف:معليش مش بسلم…..
سحبت يديها بحرج معتذره قبل أن تغادر المكان وهي تشعر بالاحباط و خيبة الأمل
=====================

 

 

بعد مرور ثلات اسابيع
يوسف و إيمان دائما علي تواصل بعض الدلال مع الحب و المشاكسه و أحيانا الحزن بينما تحكي له عن الحالات التي تقابلها بالمشفى و هو يتفاهمها جيدا يعرفها جيدا أرق بكثير مما تبدو
أما حبيبه أصبحت اكثر اشراقا و كأنها بدأت في استعادة المفقود منها و الفضل يعود له

 

رغم انهما لم يلتقيا منذ أن جاءت والدته الي منزلها لكن مع ذلك تشعر بسعادة لاهتمامه حتى بعد كل ما حدث
نور وافقت على زواجها من باسل و تم تحديد موعد الخطبه
أم صالح و زينب فقد زاد تلهفهم وتقاربهم الي بعضهم لا يستطيعا إخفاء مشاعرهم حتى في حضور أفراد العائله وقد لاحظوا جميعا الحالة العابثه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top