يوسف بخبث:و أهل مصر يا غتت
صوت طرقات خافته على باب المكتب ليسمع للطارق بالدخول
عهد بجديه و ابتسامة رقيقه
:مساء الخير….
التفت يوسف لينظر للملف أمامه لا يحب فكرة الاختلاط رد بجديه هو وصديقه بينما لا ينظر حتى لها
:مساء النور
عهد بحرج باللهجه اللبنانيه
:بشمهندس يوسف فينا نحكي شوي
ترك الملف من يديه رفع راسه و عيناه أرضا
:انا و حضرتك…. في اي؟
التفت عهد نحو ويليام بارتباك ليتركهما و يخرج من المكتب من باب الذوقيات بالنسه له
ابتسمت عهد بينما وضعت حقيبه على المكتب
:على فكره انا معاك في التيم بتاعك من النهارده استاذه حنين رشحتني اكون مع حضرتك بتقول اني شاطره و احنا مصريين زي بعض هيكون في بينا تفاهم
يوسف :ربما…
عهد :اكيد حضرتك مصر وحشتك… انا الصراحه كمان وحشتني اوي
يوسف:بقالك كتير هنا بس مش انتي عشتي في لبنان اصلا
عهد :اه عشت بلبنان بس بتكلم مصري كويس لان عشت خمس سنين فيها بس كنت صغيره و بعدها سفرت مع والدتي للبنان
و بقالي في الشركه سنه و نص لسه جديده مش زيك اكيد حضرتك بقالك كم سنه؟
يوسف:ست سنين تقريبا
عهد:يااه ست سنين مش باين عليك انك كبير
يوسف : اتنين و تلاتين سنه
بس هنا من بعد التخرج بسنتين الفضل لربنا و لعمي ربنا يديه الصحه هو يبقى والد مراتي و حبيبة عمري….
قالها بجديه و هو يجلس على احد المقاعد ينظر لصوره ايمان بهاتفه ابتسم بخفه و اشتياق
شعرت عهد بالضيق و الغيره للحظات شعرت وكأنه يندمج معها في الحديث لكن لا هناك أخرى ختمت صك ملكيتها على قلبه
عهد :واضح انك بتحبها اوي