وقف خلفها بينما يحيطها بذراعه قائلا بحنو
:بصي في المرايا وقوليلي شايفه اي يا زينب
ارتبكت قليلا قبل أن تنظر لهما بالمراه ابتسمت.. انحني قليلا يختطف قبله من وجنتها قائلا بهمس
:بذمتك كل الجمال دا مش عجبك…. انت أجمل واحدة من اللي كانوا موجودين في السبوع. مفكيش غلطه
ابن عمتي انا ضر”بته علشان محدش غيري يستحق يتقرب منك بالشكل دا
تقومي تقوليلي الفستان دا… طب بذمتك مش حرام عليك شاب زي يقضي بقيت عمره في السجن
شقهت بخوف و هي تلتف لتصبح أمامه قائله بارتباك
:سجن؟!
صالح:ما هو ما شاء الله كل ما واحد يبصلك ببقى عايز اقلع عيونه من مكانهم
لم تعرف كيف تداري ضحكته تلك وهي تلف ذراعها حوله رقبته و قد استعادة ثقتها بنفسها مراوغه
:واضح ان ليا تأثير قوي؟!
لف ذراعه حول خصرها قائلا بحماس
:جدا….
افاقت من تلك الدوامه علي رنه هاتفها
زينب بهمس:صالح الموبيل بيرن….
زفر بغضب وهو يبتعد عنها بينما تعثرت في ضحكه انثويه جميله
اغمض عيناه وهو ينظر لها
:عدي ليلتك يا زينب و روحي شوفي الموبيل بدل اقسم بالله ما هخليك تمسكيه وانتي حرة في اللي هعمله
اشتعلت وجنتيها بخجل قبل أن تتركه و تخرج من الغرفه لتجد “نور” تتصل بها ردت عليها سريعا
نور بغضب:رنيت عليك عشر مرات كنتي فين يا هانم دا كله دا لو وزير الداخلية مش هيتاخر كدا
زينب بمرح:اهدي يا وابور جاز…. حصل ايه يا بت؟