رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

——————–

close

 

تقدمته لداخل الغرفة تتجه الى الفراش تجلس عليه زافرة ثم تزم شفتيها بحزن بينما وقف هو يتطلع اليها بهدوء لبضع لحظات يراها وقد زادت هى من ضم شفتيها
وهى تضع كفها اسفل وجنتها تستند عليه متنهدة بحزن فيبتسم بحنان يتبدد معه غضبه تماما وهو يتحرك باتجاهها يسألها بهدوء
: ممكن اعرف انتى زعلانة ليه دلوقت…. دانا اللى مفروض اقلب الدنيا مش انتى

 

لم تجيبه بل ظلت على وضعها ليتقدم منها جالسا بجوارها ملاصقا لها فتحركت مبتعدة عنه فورا بضع انشات فضحك صالح عاليا قائلا برقة بعدها
: لا ده الموضوع كبير بقى…. وانا لازم اصالحك
التفتت اليه بوجه حزين قائلة بتحذير طفولى

 

: ابعد عنى لو سمحت يا صالح … علشان انا زعلانة دلوقت
اقترب منها بغتة يختطف قبلة سريعة اختطفت معها دقات قلبها حين همس لها
: طيب مانا بقولك هصالحك يا عيون صالح

 

مد انامله يعبث بخصلات شعرها الثائرة بجمال حول وجهها بعد ان نزعت حجابها يسألها بجدية واهتمام
:زينب انتى زعلانة ليه دلوقت؟
رفعت عيونها له وعلى وجهها يرتسم الحزن بشدة جعل قلبه يتلهف عليها قلقا وهى تجيبه بهمس
:اولا علشان بتزعقلي و فجأه مشينا و كان انا اللي قلت للشاب دا يجي يكلمني

 

وثانيا علشان دي اول مناسبه احضرها معاك كان نفسي البس الفستان دا
انا اخر مره حضرت مناسبه كان من يجي اربع سنين حتى في جوازنا………
صمتت في حين ادرك صالح ما تريد قوله ويزعجها يتذكر جيدا ما تتحدث عنه حيث كانت ظروف زواجهم خاصه و سريعه لم تشعر بسعادة كاي فتاه.

 

يلف كتفها بذراعه يجذبها اليها لستند برأسها فوق كتفه وانامله تلامس وجنتها برقة وهو يهمس لها بحنان محاولا الاعتذار والتبرير لها فى سابقة هى الاولى من نوعها
:غصب عنى يا زينب….الليلة كانت فوق احتمالى….نظرات عيون اللى حوالينا ليكى…. واخرهم الحيوان اللى اتجرأ وجه وقف جنبك وكلمك….. كل ده خلانى مش متحمل اسيبك وسطهم دقيقة واحدة…..عارف انك مفرحتيش زي باقي البنات في الفرح و خصوصا كل

 

حاجة جيت بسرعه…. بس صدقيني لو رجع بيا الزمن كنت هعملك كل حاجه زي ما بتتمنى و احسن من اي بنت

وضع انامله اسفل ذقنها يرفع عينيها اليها فيرى تبدل حالهم من الحزن الى السعادة كانت سببها كلماته والتى ادفئت قلبها وجعلته يتراقص فرحا تتعالى انفاسها حين اقترب بوجهه منها مقبلآ اياها برقة
امسك بيدها جاذبا اياها معه برفق لتقف أمام المرآة

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top