رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

 

close

:والله
تعثر في ضحكه قويه و هو يمسك يديها بين يديه قائلا بخفوت خافض صوته
:لو جيه يوم وانتي مش فيه اعرفي ان انا كمان مش عايش
ابتسمت بخفوت وهي تضغط على يديه بسعادة طفوليه رقيقه هامسه لنفسها

 

:وقتها انا كمان هكون مش عايشه
خرجا الاثنان معا بينما نظرت ايمان لزينب بارتياب
جلال :ايه دا انتم هنا؟!

 

صالح :اه بس هنطلع
جلال :استنوا نتغدا سوا
صالح بخبث و غمزه
:معليش يا حج محتاج زينب في كلمتين

 

جلال :والله؟ ماشي يا ابن الشهاوي اتفضلوا
ربت صالح علي كتف والده باحترام بينما صعد لشقته
جلال :طبعا مفيش الا انا وانتي هنا
ايمان:ايوه ماما راحت لعمتو
جلال بحده :اامم…. ماشي يا بنت الهلالي
———————————–

 

جلس عاقد حاجبيه بشده بينما يتطلع اليهاو هي تقف أمامه تفرك بكلتا يديها بقلق ليكرر حديثه مره اخرى لكن بصوت ثابت بطي
:روحي يا زينب هاتي الفستان و بطلي حركاتك دي علشان بتعصبيني
توترت اكثر و هي ترى الجديه على وجهه لا سبيل الفرار منه الان

 

مشيرا بعينيه نحو الخزانه الخاصه بها لتستسلم اخيرا تتجه ناحية خزانتها أخرجت ذلك الثوب الاسود يبدو عاديا وحده
رفعته أمامه بيد مرتعشه أمام ناظريه تقف متوتره في انتظار هبوب العاصفه
بضيق و غضب قائله بحنق

 

:اهوه ماله دا بقى زي الفل و الله جميل و مقفول و طويل و……
قاطعها بهدوء و هو يهز راسه بشك
:فعلا جميل و مفيهوش حاجه اومال خايفه كدا ليه؟!
زينب بهدوء زائف

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top