رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1 ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­

 

close

جلست زينب بجوار ايمان منذ نزولها اخذت تقص عليها ما فعله صالح في الصباح و كيف رد كرامتها أمام تلك المراه المتكبره
حتى جاء على ذكراها ذلك الثوب
نهضت زينب من فوق الفراش لتقف أمام ايمان بحماس و سعاده تشير على جسدها غافله تماما عن ذلك الذي اتي منذ قليل يقف

 

مستندا على إطار الباب و عيناه تتابع بشغف حركات يديها فوق جسدها وهي تقوم بوصف الثوب بانبهار و عينيها تكاد تشع بالقلوب أثر سعادتها المطلقه
ليشعر بنبضات قلبه تتعالى و تتسارع و هو يرى تلك الطفله بداخلها و كأنها تصف كنزها الثمين و سعادتها و كأنه يوم العيد

 

زينب بحماس :بصي كأنه اتصمم مخصوص على جسمي… لونه اسود رقيق جدا بصي يهبل يا ايمان هو مش ضيق بس جميل اوي اوي لدرجه ان انا لأول مره اعاكس نفسي بالشكل دا…. تفتكري اخوكي هيخلني اروح بيه السبوع
اتاها صوته من خلفها و هو يدلف الي الغرفه يضع يديه بجيب بنطاله قائلا بحزم

 

:ليه متجوزه سوسن ان شاء الله
اغمضت عينيها بشده وهي تضغط على يديها بعنف بينما ايمان خرجت من الغرفه بوجه متشنج هي تعرف أخيها جيدا و غيرته نيران يمكنها ان تحر”ق الجميع اغلقت الباب خلفها

 

جلس أمامها على الاريكه و هو يضع ساق على الأخرى و نظراته المتفحصه تكاد تحرقها حيه
:ها يا زينب فين الفستان الرائع دا….

ابتلعت ما بحلقها بارتباك قائله بتعلثم

 

:صالح مالوش لازمه يعني… هو فستان عادي زي اي فستان و…..
سالها مرة أخرى من بين أسنانه بتحذير
:فين الفستان دا يا زينب متعصبنيش؟
“فوق في الدولاب” اجابته بحنق و غضب

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 1” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top